تم تجديد الثقة في علي حماني كرئيس لعهدة جديدة على رأس جمعية المنتجين الجزائريين للمشرويات، أمس، بمناسبة تنظيم جمعية عامة لاختيار الرئيس الجديد, حيث تم الكشف عن إنتاج الجزائر ل 37 مليار لتر مشروبات في .2011 وصرح علي حماني في ندوة صحفية بفندق الهيلتون، أن جمعية المنتجين الجزائريين للمشروبات قد أحصت إنتاج 37 مليار لتر من المشروبات في ,2011 منها 20 مليار لتر من المشروبات الغازية، 10 مليار للمياه المعدنية و05 ملايير لتر عصير فواكه، وأن الجمعية قد صدّرت ما قيمته 28 مليار دولار من الصودا وعصير الفواكه إلى الأسواق الدولية، مسجلة ارتفاعا ملحوظا في نسبة التصدير إلى الخارج، بالمقارنة مع السنوات القليلة الماضية. وأكد الرئيس القديم الجديد للجمعية، أن عدم احترام بعض المؤسسات الصغيرة المنتجة للمشروبات بالجزائر، للشروط الصحية عند القيام بعملية الإنتاج، يمثّل تهديدا حقيقيا للسمعة الاقتصادية للمنتجين الجزائريين للمشروبات على المستوى الوطني والدولي، مما أدى بالجمعية لاقتراح إنشاء مجلس وطني لحماية المستهلك، ليكون المنتوج الجزائري مطابقا للمعايير الدولية، كونه أحد أهم المنتوجات التي مكنت وستمكن الجزائر من اقتحام الأسواق الدولية، مضيفا إن الجمعية قد قدمت ملفا كاملا لوزارة التجارة من أجل إنشاء المركز التقني الجديد للصناعة الغذائية بالجزائر. وقال علي حماني إن الجمعية تؤكد أن القانون الخاص بتطبيق رسم ضريبي بنسبة 5,0 بالمئة من رقم الأعمال، هو قانون مجحف، وستعمل على إلغائه، بالتشاور مع الحكومة وتحديدا وزارة التجارة، وأن الجمعية قد وضعت نصب عينيها، محاربة الاقتصاد الموازي في سوق المشروبات في ,2012 مشيرا إلى وجود مشكلة حقيقية على مستوى تخزين وتوزيع المشروبات بالجزائر من طرف تجار الجملة والتجزئة، وأن هناك فراغا قانونيا حول ما يتعلق بالتوزيع المباشر للمشروبات من قبل المنتجين، تسعى الجمعية لاقتراح نص قانوني مناسب له وتقديمه للحكومة هذه السنة.