أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، أمس، بورفلة، أن برنامج حزبه للسنوات الخمسة القادمة يعزز مكاسب الجزائر. وأوضح بلخادم لدى تنشيطه لتجمع شعبي في إطار اليوم الحادي عشر من الحملة الإنتخابية لاستحقاق 10 ماي المقبل، أن البرنامج الذي يقترحه حزب جبهة التحرير الوطني للسنوات الخمسة القادمة يعزز مكاسب الجزائر التي تحققت في العشريات الماضية من حيث التنمية البشرية واستكمال بناء مؤسسات الدولة ومعالجة ''الإختلالات'' التي يعرفها الإقتصاد الوطني. وذكر لدى عرضه لبعض المحاور من برنامج حزبه أمام جموع من مناضلي وأنصار تشكيلته السياسية من مختلف الشرائح، أن الشق الاقتصادي من هذا البرنامج ينبني على عدة مرتكزات من بينها إلغاء ''التوترات الحاصلة في سوق العقار'' التي تعد واحدة من بين العوامل الأساسية التي تعرقل الاستثمار في البلاد ''وسيلتزم حزب جبهة التحرير الوطني في هذا الباب بتعزيز المناطق الصناعية عبر التراب الوطني من خلال ترشيد عرض العقار الصناعي بما يسمح بتطوير حركة الاستثمار التي ستساهم في توفير مناصب الشغل''، كما أضاف بلخادم. ويرى عبد العزيز بلخادم ضمن التوجه نفسه أنه ''ينبغي تعبئة الإدخار لتحقيق اقتصاد حقيقي وإعطاء الإمكانيات اللازمة لمنظومة الاستثمار من خلال وضع تحفيزات بما يسمح للاستثمار الوطني الخاص منه والعمومي بالمساهمة في تنمية الإقتصاد الوطني وترقية فرص الشغل''. ويرى في السياق ذاته أنه يتعين على الجامعات الجزائرية التي تقوم سنويا بتخريج آلاف الطلبة وحاملي الشهادات العليا أن ''تواكب خريطة التكوين ومقتضيات سوق العمل''. وبعد أن أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن الجزائر تتوافر على إمكانيات ''هائلة'' تتيح تحقيق المزيد من الإزدهار الإقتصادي والإجتماعي، حذر الذين يزرعون ''اليأس في نفوس الشباب'' قائلا ''إن الجزائر، وبفضل عزيمة شعبها وجهد أبنائها وبناتها، ستتحداهم وستتخطى الصعاب''.