أدانت، أمس، محكمة الجنايات لمجلس قضاء بومرداس أمير كتيبة الأرقم بن نبري فاتح المكنى أيوب والضابط الشرعي للجماعة الإرهابية بمنطقة الوسط رفقة أبو العباس الثلاثي وستة عناصر إرهابية ب 20 سنة سجنا نافذا غيابيا عن جناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة، فيما أدانت تائبا ب 3 سنوات حبسا موقوف النفاذ عن نفس التهمة وبرأت خمسة متهمين من جناية عدم الابلاغ· وقائع القضية تعود إلى 16 جانفي 2010، عندما سلم الإرهابي التائب المنحدر من سيدي داوود نفسه لمصالح الدرك الوطني لدلس، حيث اعترف أنه عاود الالتحاق بصفوف الجماعة الإرهابية المسلحة، وكان ينشط ضمن سرية ساحل بوبراك، بعدما كان قد سلم نفسه لمصالح الأمن شهر سبتمبر 2007 بعد قضائه 7 أشهر في معاقلها، وصرح المتهم أنه عاود الالتحاق بمعاقل التنظيم الإرهابي، إثر اتصال الإرهابي ''ب· م'' رفقة عناصر إرهابية أخرى، ليتم اقتياده إلى منطقة ''بوهلال'' ليُحاكم من طرف الضابط الشرعي للجماعة ''ت·عثمان'' المكنى أبو العباس الثلاثي بتهمة خيانة الجماعة الإرهابية وتسليم نفسه لمصالح الأمن، ليعاقب ب 15 شهرا حبسا، وضع خلالها مقيدا داخل مغارة، وأشار إلى أنه حاول الفرار من الجماعة الإرهابية، إلا أنه لم يتمكن، لتعرض عليه تنفيذ عملية انتحارية ضد ثكنتي ''السوانين'' أو القوات الخاصة ب ''تادميت''، حيث أبدى موافقته وتسلم منهم مناشير تحريضية على الجهاد خبأها بمنزله، ليستغل الفرصة للفرار وتسليم نفسه لمصالح الدرك، وقد نفى المتهم أن يكون قد شارك في أي عملية إرهابية·