قتل عشرة أشخاص، أول أمس، بنيران الأمن السوري في أنحاء سوريا، وسط قصف عنيف من الجيش النظامي لبلدتي البارة وإحسم في جبل الزاوية في محافظة إدلب، يأتي هذا بعد يوم من مقتل 33 شخصا، بينهم طفل وامرأتان وثلاثة عناصر من الجيش الحر. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية، إن من بين القتلى ثلاثة سقطوا في حماة نتيجة استهداف الأمن لسيارة مدنية من حاجز عسكري قرب دوار العجزة بالمدينة. وأضافت إن قتيلا سقط في دير الزور وقتيلا آخر من التابعية الفلسطينية من مخيم العائدين بحمص. من جهتها، أفادت وكالة شام الإخبارية بأن قوات الأمن والشبيحة ذبحوا عائلة كاملة مؤلفة من ثلاثة أشخاص داخل منزلهم بحي السكري في مدينة عندان بريف حلب. وفي مدينة الضمير بريف دمشق ذكرت لجان التنسيق المحلية، أن عددا من جنود الجيش السوري النظامي انشقوا، فجر أمس عن عدد من الحواجز في المدينة واشتبكوا مع الجيش النظامي الذي قصف المدينة بشكل مكثف باستخدام المدافع. وفي حي الغابون الدمشقي سجلت الهيئة العامة اقتحاما للحي وسط انتشار أمني مصحوب بالآليات العسكرية وإطلاق نار كثيف. وفي جاسم بمحافظة درعا قالت الهيئة، إن قوات الأمن والجيش النظاميين أحرقت أكثر من خمسة منازل، وأطلقت نيرانا كثيفة مما أدى إلى سقوط جرحى، كما حاصرت حي العالية في جاسم وشنت حملة اعتقالات طالت قرابة الثلاثين شخصا. وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد قالت في تقريرها اليومي، إن 33 شخصا قتلوا في سوريا الخميس الماضي. وقال نشطاء إن قوات الأمن السورية وطلبة مسلحين بسكاكين هاجموا احتجاجا في جامعة حلب صباح أول أمس الخميس، مما أدى إلى مقتل أربعة محتجين على الأقل واعتقال نحو مائتي متظاهر من الذين كانوا يطالبون بسقوط الرئيس بشار الأسد.