أفاد ناشطون سوريون بأن قوات الأمن والجيش اقتحمت بلدة داريا في ريف دمشق من عدة محاور، في حين قطع متظاهرون طرقا داخل العاصمة دمشق وطريقا مؤديا إلى العاصمة الأردنية عمان. ورغم مقتل خمسين شخصا، أول أمس، تواصلت المظاهرات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد .وحسب النشطاء، فإن اقتحام بلدة داريا جاء لتنفيذ اعتقالات قُبيل قدوم المراقبين الدوليين ''في محاولة من النظام لإسكات أهالي المدينة''. وحسب بيان لشبكة شام الإخبارية، فقد قتل شخصان جراء قصف عنيف نفذته قوات النظام أصاب أحياء المدنيين، كما سقط جرحى نتيجة إطلاق النار العشوائي على المنازل .كما شنت قوات الأمن والجيش حملات دهم واعتقال في منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق .وحسب النشطاء، وقع انشقاق كبير في صفوف الجيش السوري في مدينة حرستا بريف دمشق.