أكد وزير السكن والعمران نور الدين موسى، أمس، أن وضعية السكن بالجزائر تحسن كثير، وقد تم الاعتماد على المؤسسات الوطنية بنسبة 90 بالمائة في إنجاز مشاريع القطاع، نافيا أن تكون هناك برامج سكنية خاصة بالصحفيين· وقال نور الدين موسى خلال تفقده لمشاريع قطاعه عشية زيارة رئيس الجمهورية لولاية سطيف، إن الجزائر اعتمدت على المؤسسات الوطنية في إنجاز برامجها و7 بالمائة فقط من المؤسسات الأجنبية أوكلت لها مهمة إنجاز مشاريع القطاع خلال البرنامج الخماسي لسنة 2005 و,2009 مؤكدا أن 90 بالمائة من المدن الجزائرية لم تستعن بالمؤسسات الأجنبية التي يتم اللجوء إليها في حال عجز المؤسسات الوطنية عن إنجاز المشاريع الكبرى على غرار مشروع 2000 سكن، وذلك من منطلق أن الجزائر تتمتع بمساحة كبيرة تتسع لإنجاز مليونين و450 ألف وحدة سكنية، مشيرا إلى أن وضعية السكن في الجزائر تحسن كثيرا مقارنة بالسنوات الفارطة، خاصة ما تعلق بالنوعية واحترام آجال الإنجاز، مؤكدا في الإطار ذاته أن الدولة سخرت الكثير من الأموال لتجسيد هذه البرامج لتخفيف الضغط المتزايد على طلب السكن، وعلى الراغبين في الاستفادة من السكن التحلي بالصبر، يضيف المسؤول ذاته. وفي موضوع ذي صلة، نفى الوزير وجود برامج سكنية خاصة بالصحفيين، مشيرا إلى أن هذه الفئة لا تختلف عن بقية المواطنين، مضيفا إن هناك من الصحفيين الذين استفادوا من صيغ سكنية كوكالة اعدلب والسكنات التساهمية· وفيما يتعلق بالصحفيين القاطنين بالفنادق، قال المسؤول الأول عن قطاع السكن، إن دائرته الوزارية طلبت من الوزارة الوصية إعداد معايير خاصة وعلى إثرها يتم تخصيص مشاريع إنجاز 350 ألف وحدة سكنية على مستوى كل من البليدة وبومرداس. للإشارة، فقد أعطى الوزيرة إشارة انطلاق قرابة 7 آلاف وحدة سكنية من مختلف الصيغ بكل من عين أزال، عين ولمان، العلمة، عين أرنات، الاورشية والهضاب· كما وضع حجر أساس المخطط الحضري لبلدية شوف لقداد، كما استفادت ولاية سطيف من 68 ألف وحدة سكنية سواء تعلق الأمر بالسكن الإيجاري، الترقوي، والريفي خلال البرنامج الخماسي الحالي، مضيفا إنه تم إنجاز نصف العدد.