أعلنت إسبانيا، أمس الثلاثاء، طرد سفير سوريا رداً على ''قمع'' النظام، كذلك أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أنها استدعت السفير السوري في روما لإبلاغه بأنه ''شخص غير مرغوب فيه'' وطرده رداً على ''أعمال العنف ضد المدنيين التي تتحمل مسؤوليتها الحكومة السورية''. وأوضحت الوزارة في بيان أن هذا التدبير ''المنسق مع الشركاء الأوروبيين الآخرين توسع ليشمل موظفين عدة في السفارة''. كما أعلنت ألمانيا أنها قررت طرد السفير السوري لديها رضوان لطفي احتجاجاً على خلفية مذبحة الحولة، كما فعلت عواصم أوروبية أخرى، كروماولندن، وتتضمن تعليمات الخارجية الألمانية ضرورة مغادرة البلاد خلال مهلة إثنين وسبعين ساعة. وكانت بريطانيا أعلنت طرد القائم بالأعمال السوري في لندن وهو أعلى ممثل لنظام الرئيس بشار الأسد في غياب السفير، احتجاجا على مجزرة الحولة بوسط سوريا. وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية ''أن القائم بالأعمال طرد، كاشفاً أن وزير الخارجية وليام هيغ سيعطي كامل التفاصيل قريباً''. كذلك، أعلنت كندا أنها ستطرد الدبلوماسيين السوريين المتبقين في البلاد، وقال جون بيرد وزير الخارجية الكندي أن بلاده ستطرد على الفور الدبلوماسيين الثلاثة المتبقين في أوتاوا بعد المذبحة التي وقعت في بلدة الحولة. وتابع مشدداً على أن كندا تريد أن تقول بشكل لا لبس فيه أن ما حصل أمر غير مقبول. وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أعلن طرد سفيرة سوريا من باريس، لمياء شكور، فيما طردت أستراليا دبلوماسيين سوريين رداً على مذبحة بلدة الحولة التي راح ضحيتها 108 مدنيين على الأقل.