قتل 13 شخصا، أمس، بنيران القوات النظامية في مناطق متفرقة من سوريا، في وقت شنت فيه القوات النظامية هجوما على إحدى البلدات في اللاذقية، كما اقتحمت هذه القوات النظامية بلدة في ريف حماة وسط البلاد بعد ثلاثة أيام من القصف العنيف. ووفق الهيئة العامة للثورة السورية، فإن معظم قتلى، أمس، سقطوا في محافظة إدلب، بينما أفادت مصادر إعلامية أن ثلاثة قتلى سقطوا، أمس، في هجوم للجيش النظامي على بلدة الحفة بريف اللاذقية على الساحل السوري. وكانت لجان التنسيق المحلية ذكرت قبل ذلك أن قتيلا وعدة جرحى سقطوا في قصف على هذه البلدة. من جهته، قال العقيد مالك الكردي نائب قائد الجيش الحر، إن مجموعات من الشبيحة هاجمت بلدة الحفة باستخدام قذائف الهاون انطلاقاً من القرى المحيطة بالبلدة. وأضاف الكردي أن مروحية للنظام قصفت قرى طعومة ودويركة والسرمانية والكبانة القريبة من اللاذقية. من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان إنه بعد ثلاثة أيام من القصف والاشتباكات، اقتحام قوات نظامية سورية تضم دبابات وناقلات جند مدرعة بلدة كفر زيتا في ريف حماة، وبدأت حملة مداهمات وإطلاق رصاص كثيف. وأشار المرصد إلى انسحاب الثوار من البلدة. وفي تطور آخر، قالت شبكة شام الإخبارية إن الجيش النظامي بدأ حملة عسكرية على سقبا في ريف دمشق بعد اقتحامها، مشيرة إلى أن هناك مداهمات للمنازل والمحلات في البلدة. وفي إدلب تحدثت الشبكة عن مقتل المواطن ثائر معروف من بلدة دير سنبل متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء نيران الجيش السوري، كما تحدثت عن مقتل مواطن برصاصة قناص في رأسه أثناء استهداف قوات الأمن حي القصور في حمص. وفي اللاذقية تحدثت شبكة شام عن إطلاق نار من الرشاشات الثقيلة من قبل قوات الجيش السوري النظامي على المنازل في منطقة سلمى والقرى المجاورة.