دقت جمعية التنمية لحي 50 مسكنا ببودواو البحري ناقوس الخطر نتيجة الوضعية المتدهورة التي تعرفها أقبية العمارات الأربعة المهددة بالإنهيار وتسببت في أمراض تنفسية لسكانها. حمّلت الجمعية في بيان لها، استلمت ''الجزائر نيوز'' نسخة منه، ديوان الترقية و لتسيير العقاري لبومرداس مسؤولية تدهور الوضعية الصحية لسكان العمارات الأربعة المهددة بالانهيار نتيجة تشبعها بمياه الأقبية منذ سنة ,2006 دون تحرك الجهات الوصية التي ناشدتها الجمعية في عدة مرات بالتدخل العاجل لتطهير الأقبية، إلا أن هذه الأخيرة لم تتحرك، حسب البيان ذاته، الذي أشار إلى أن ديوان الترقية والتسيير العقاري يفتقد لمضخات المياه التي تستعمل في التطهير واستخراج المياه الراسبة بالأقبية، وقد أرجعت جمعية التنمية لحي 50 مسكنا ببودواو البحري سبب تجمع المياه القذرة في الأقبية إلى بناء العمارات فوق تربة صلصالية مشبعة بالمياه التي تتصاعد بها طوال السنة، وكذا عدم قيام الجهات الوصية المنجزة للمشروع بإدراج قناة اجتنابية لتصريف المياه المتجمعة بالأقبية، إلى جانب تماطل الهيئة المشرفة على تسيير الحظيرة العقارية، يضيف البيان، الذي ناشد المسؤول الأول للجهاز التنفيذي بالتدخل العاجل ووضع حد لهذا المشكل الذي تسبب في إصابة العديد من سكان الحي بالأمراض الصدرية والتنفسية، وكذا أمراض الحساسية، ناهيك عن البعوض والحشرات الضارة التي تتكاثر في أقبية العمارات التي شببها بيان جمعية التنمية بالمستنقعات.