قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن أكثر من ثمانين شخصا قتلوا بنيران الجيش والأمن، وأفاد الناشطون أن المروحيات الحربية شاركت بقصف المدن والقرى وسط موجة نزوح كبيرة، وأن 18 شخصا قتلوا في دير الزور حيث انشق ثلاثون عسكريا بينهم ضباط برتب عالية. وقالت الشبكة إن معظم القتلى سقطوا بنيران الجيش النظامي في محافظات حمص ودير الزور ''شرقا''، ودرعا ''جنوبا''، ودمشق وريفها وحلب ''شمال''، وإدلب ''شمال غرب'' واللاذقية ''غربا''. وقال المركز السوري لحقوق الإنسان إن عدد القتلى بلغ ,96 بينهم 50 مدنيا، وقال ناشطون إن خمسة منشقين قتلوا في حمص وحلب وريف دمشق، و26 من الشبيحة قتلوا في ريف حلب الغربي، و15 جنديا نظاميا في حلب وريف حلب ودمشق وريفها، وريف درعا وحمص وريفها، وفقا لذات المصدر. وبحسب المرصد، فإن تسعة من ضحايا الجمعة قتلوا في إطلاق نار مباشر على متظاهرين سلميين، حيث خرجت مظاهرات حاشدة في مدن سورية عدة في جمعة أطلق عليها ''إذا خذلنا الحكام فأين الشعوب؟''. وشملت المظاهرات بلدات وقرى ريف إدلب ومحافظات حماة ''وسط'' وحلب ودرعا ودير الزور والحسكة ''شمال شرق'' ودمشق وريفها. وشاركت المروحيات الحربية في قصف المدن والقرى، وسط موجة نزوح كبيرة. وشوهدت طائرة عمودية وهي تقصف بالصواريخ مدينة الباب في حلب. وفي سياق متصل، أكد ناشطون سوريون انشقاق ثلاثين عسكريا بينهم ضباط برتب عالية مع أسلحتهم في مدينة دير الزور. وقد توقع المعارض السوري هيثم المالح أن يزداد عدد المنشقين عن الجيش النظامي السوري في الفترة القادمة. ونبه إلى أن ما أقدم عليه الطيار حسن مرعي الحمادة الذي هبط بطائرته ''ميغ ''21 في الأردن وطلب اللجوء السياسي إليها، دليل على أن عدد من سيصطفون إلى جانب الثورة سيزداد بشكل لافت.