أكد مصدر ''عسكري دبلوماسي'' أن سفينة الشحن الروسية ''إم في ألايد'' التي كانت تنقل طوافات قتالية إلى سوريا وأجبرتها بريطانيا على العودة أدراجها قبالة سواحل إسكتلندا، ستعاود الكرة مجددا رافعة العلم الروسي وبمواكبة سفينة أخرى، كما ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباءأول أمس. ونقلت الوكالة عن المصدر قوله إن ''السفينة ألايد ستكون منذ لحظة خروجها من مورمنسك (مرفأ في شمالي غربي روسيا يفترض أن وصلت السفينة أمس) وطوال مسارها إلى مرفأ طرطوس السوري ستكون حتما مع مواكبة السفينة الأخرى تجنبا لأي استفزاز''. وأضاف المصدر الذي لم تكشف إنترفاكس هويته أنه ''تجنبا لتوريط لا طائل منه للقوات البحرية الروسية في هذا الوضع المعقد والغامض فإن سفينة الشحن سترافقها سفينة مدنية''. وأوضح أنه ''إذا أبحرت ألايد لوحدها فقد تتعرض لخطب ما يُلقى فيه باللوم على قراصنة أو سوء الأحوال الجوية، ولهذا السبب فإنها بحاجة إلى شهود، وإلى مساعدة إذا لزم الأمر''. ونقلت الوكالة عن المصدر أن السفينة -التي تملكها مجموعة روسية ولكنها أبحرت إلى سوريا تحت علم كوراساو- ستبحر هذه المرة تحت العلم الروسي، مشيرة إلى أن عملية تغيير العلم ستتطلب فترة من الوقت.