أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء أول أمس، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وطالب بتهدئة ''دائمة''، في وقت أكدت فيه مصادر فلسطينية ومصرية أن إتفاقا لإعادة تثبيت التهدئة في قطاع غزة أبرم مساء أول أمس. وقال عباس في مستهل اجتماعات المجلس الثوري لحركة فتح في مقر الرئاسة بمدينة رام الله ''ندين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ونطالب بضرورة تثبيت تهدئة دائمة وشاملة تضمن الأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني في غزة، وتنزع مبررات إسرائيل للإمعان في قتل أبناء شعبنا وتدمير مقدساته في القطاع''. يأتي ذلك في وقت أكدت فيه مصادر فلسطينية ومصرية مطلعة لمصدر إعلامي، أن إتفاقا لإعادة تثبيت التهدئة في القطاع أبرم مساء أول أمس، بعد اتصالات مصرية قادها جهاز المخابرات العامة مع الجانب الإسرائيلي والفلسطيني. ويأتي ذلك بعد سلسلة من الغارات الإسرائيلية على مدى أيام سقط فيها عدد من الفلسطينيين. وقالت المصادر إن الإتفاق يبدأ تطبيقه منتصف الليلة، وقد أُبلغت به كافة الفصائل في قطاع غزة من قبل الحكومة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وإنه ينص على تهدئة توقف إسرائيل بموجبها العدوان وتلتزم المقاومة بعدم إطلاق الصواريخ.