قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية مالي ساديو لمين سوو، أمس الأحد، إن زيارته للجزائر تندرج ضمن ''السياق الخاص'' الذي يعيشه مالي حاليا. وصرح لمين سوو لدى وصوله إلى الجزائر العاصمة قائلا ''إنها زيارة تندرج في إطار العلاقات القائمة بين الجزائر ومالي والسياق الخاص الذي يعيشه مالي حاليا''. وأكد الوزير المالي أن المشاورات بين مالي والجزائر البلد الشقيق والجار ''لم تتوقف قط''، مضيفا أن الجزائر بلد مهم في منطقتنا ولطالما ساعد مالي على تجاوز صعوباته''. وخلال زيارته الأولى من نوعها منذ تشكيل الحكومة المالية الجديدة، أوضح سوو أنه سيتحادث مع ''السلطات العليا (الجزائرية) حول كافة المسائل سيما الوضع الذي يعرفه مالي منذ شهر جانفي الماضي''. من جهته، أشار الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل إلى أن زيارة الوزير المالي تندرج في إطار التشاور بين البلدين. وذكر مساهل قائلا ''إننا بلدان جاران وشقيقان. إننا نستعد لإحياء الذكرى الخمسين لاستقلال بلدنا والله يعلم الدور الذي لعبه مالي في مرافقة الجزائريين خلال الحرب التحريرية''. وأضاف يقول أن ''تقليد التشاور هذا أضحى ضروريا أكثر من أي وقت مضى في السياق الذي يعيشه مالي، ومن البديهي أن ترافق مالي في جهودها لتنمية وتأمين البلاد وأن تكون لنا نفس المواقف''، وأكد يقول ''إن سيادة مالي ووحدتها الترابية ليستا قابلين للتفاوض''.