تنشر ''الجزائر نيوز'' قائمة الأسماء التي وقّع رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع على مرسوم ترقيتها في الجيش الوطني الشعبي، وتضمنت ترقية عقداء إلى رتبة عميد وعمداء إلى رتبة لواء، ومست الترقيات فروع عسكرية معينة تتمثل في الصحة وسلاح الدرك الوطني، حيث سيقلدون رتبهم في عيد الاستقلال الخمسين. تحصلت ''الجزائر نيوز'' على قائمة ترقية كبار ضباط الجيش، وهي القائمة التي تعدّ الفريدة من نوعها عدديا، مقارنة بالعامين الماضيين، إذ شملت الترقيات في عام 38 ,2010 ضابطا ساميا بينهم ترقية 14 عقيدا إلى رتبة عميد وترقية ثلاثة عمداء إلى رتبة لواء. أما في ,2011 فقد شملت الترقيات 15 ضابطا ساميا فقط رقي منهم ثلاثة عمداء، فحسب ، إلى رتب ألوية. أما في خمسينية الاستقلال، فقد كان عدد الألوية أهم (10) ضمن ترقية عامة بالنسبة لرتب العمداء والألوية التي شملت 40 ترقية مست مختلف مصالح وأركان الجيش، أهمها الصحة العسكرية وسلاح الدرك. وعن ترقية العقداء إلى عمداء، يتعلق الأمر بكل من نور الدين طيبي وعبد القادر عولي وحفيظ بوعزيز وحسن مساهل وفاطمة بودواني ومحمد بوقفة والهادي بوقيشول ومحمد بشار وبلقاسم بوعافية وعبد الوهاب شرايرية ومحمد قطاف وجمال الحاج لعروسي أعمر محمد وحسن قيدوم وبراهيم مرسم وحسين لبّال وفريد مزغيط وبن عيسى حمادي ومحمد مطلوي وعلي الرمول ومحمد تبوتلت وأمحمد بخيت ومحمد العروي وسعيد بوناب. أما في سلاح الدرك الوطني، فقد تمت ترقية كل من عمار بهلولي من عقيد إلى رتبة عميد، وهي الرتبة ذاتها التي ارتقى إليها كل من عبد المجيد بن بوزيد والطاهر عثماني. والعدد ذاته عرفه قطاع الصحة العسكرية، حيث ارتقى ثلاثة عقداء إلى عمداء، وهم نصر الدين بوفنديل والمهدي جفاف وملك نعيم. أما العمداء الذين تمت ترقيتهم إلى ألوية، فهم عشرة، أسماؤهم على التوالي: صواب مفتاح ونور الدين حمبلي ومحمد الصالح بن شبة وجمال كمال وعثمان طرطاق وعبد الرحمان مقراني وعبد القادر بن جلول وتواتي رشيد وبن عتو بومدين ومحمد قندوز. جدير بالذكر أن ترقيات هذا العام لم تشمل سوى امرأة واحدة، على هذا المستوى من الرتب العسكرية، حسب ما تحصلنا عليه من معلومات، ويتعلق الأمر بفاطمة بودواني، وهي ثاني امرأة برتبة عميد بعد فاطمة الزهراء عرجون التي تمت ترقيتها قبل عامين. وتفيد الإحصائيات أن هذا العدد من الترقيات هو الأعلى من نوعه منذ تولي الرئيس بوتفليقة الحكم في .1999