دعا الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي (الأرندي) ميلود شرفي، أمس، بمعسكر منتخبي حزبه، إلى تقديم أمام المواطنين حصيلة عهدتهم الانتخابية التي تقارب على الانتهاء. وذكر شرفي أمام أعضاء المجلس الولائي الموسع للتجمع الوطني الديمقراطي المجتمعين في دورة عادية بقاعة سينما ''الفتح'' أن المنتخبين المحليين للحزب هم ''الواجهة الحقيقية للحزب'' وأن ''عبرهم تتحسن صورة الحزب في أذهان المواطنين أو تتشوه''. وأضاف إنه على منتخبي الحزب ''مواصلة الاستماع'' إلى انشعالات المواطنين و''التكفل بها'' و''تبليغ'' ما عجزوا عن حله إلى ''الإطارات المركزية للحزب''، مشيرا إلى ''ضرورة تقديم الإنجازات بسلبياتها وإيجابياتها، وتوضيح أسباب الفشل إن وجدت''. ودعا شرفي منتخبي وإطارات حزبه إلى ''التجرد من الأنانية والذاتية التي أدت إلى فشل الأرندي في 15 ولاية من الوطن خلال الانتخابات التشريعية الماضية والتحلي بالانضباط والحزم وإلى ''تقديم الأكفاء'' خلال المحليات المقبلة. وشدد على ''التحضير منذ الآن'' للانتخابات المحلية القادمة من خلال تنصيب لجنة ولائية و''التجند'' لإنجاح هذه الانتخابات التي ستجري ''وسط تحديات كبيرة أهمها كثرة الأحزاب المنافسة وارتفاع عدد المقاعد وزيادة الحد الأدنى للأصوات للمشاركة في المجالس من 5 إلى 7 بالمائة''. كما عبّر الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي عن ارتياحه لنتيجة التشريعيات الماضية ''رغم عراقيل وضعتها بعض الأطراف يقلقها ويزعجها حزب الأرندي''، مضيفا إن نتائج التشريعيات مثلت ''انتصارا للجزائر وللتيار الوطني الذي ينتمي إليه حزبه ودحرا لبعض الأحزاب والتيارات التي راهنت على الخارج''.