دعا الناطق الرسمي باسم حزب التجمع الوطني الديمقراطي ميلود شرفي أمس بتيارت مناضلي حزبه إلى «العمل بجد» تحضيرا للإنتخابات المحلية المقبلة. وأوضح شرفي خلال إشرافه على لقاء مع مناضلي حزبه إحتضنته قاعة المحاضرات «مصطفى مكي» أن المناضلين بالتجمع مطالبون وفقا لتوصيات وقرارات المجلس الوطني المنعقد مؤخرا ب «مضاعفة جهودهم في الميدان لتنظيم أمورهم أحسن تنظيم» من أجل حصد نتائج أحسن وأكبر في هذا الإستحقاق. وأضاف أن تحقيق نتائج ايجابية في الإنتخابات المحلية «يمر حتما» عبر مواصلة «تعزيز البناء الحزبي والنهوض بمختلف أوجه النشاط السياسي» بما يتلاءم مع متطلبات المرحلة وهذا من خلال تكثيف النشاطات على مستوى القاعدة والتعبئة والإحتكاك المباشر مع فئات المجتمع و«دراسة الحقائق الميدانية التي ستحدد تركيبة القوائم على ضوئها». وحول القرارات التي خرج بها المجلس الوطني للحزب مؤخرا ذكر السيد شرفي أن أهم هذه القرارات تتمثل في «دعوة المنتخبين المحليين للحزب إلى تقديم حصيلة نشاطاتهم للناخبين قبل موعد إجراء الانتخابات المحلية المقبلة» مشيرا أن هذا يدخل «في سياق لغة الصراحة والشفافية التي ينتهجها الحزب مع المواطن». واعتبر أن الإنتخابات التشريعية الماضية مكنت الشعب الجزائري من تأكيد «تمسكه» باستقرار الجزائر ونظامها الديمقراطي الجمهوري وذلك من خلال «منح الأغلبية للتيار الوطني» مضيفا أن هذا يدل على أن الشعب الجزائري «لم ينس الدماء التي أريقت والدموع التي أذرفت على مدى عشرية كاملة من المآسي». وأشار في هذا الاطار أن الحزب كان يتوقع «نتائج أفضل» في التشريعيات الماضية حيث أخفق في 15 ولاية. كما دافع السيد شرفي من جانب آخر على الانجازات التي تحققت منذ الاستقلال مشيرا الى المشاريع التي حققت إقلاعا تنمويا كبيرا في السنوات الأخيرة على غرار الطريق السيار شرق غرب الذي سمح بتوفير 100 ألف منصب شغل إلى جانب انجاز 2 مليون سكن خلال كل خماسي . كما تم خلال هذا اللقاء تنصيب السيد حميد بلخيري على رأس الأمانة الولائية للتجمع الوطني الديمقراطي