أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أول مس، بمقتل 31 شخصا برصاص قوات الأمن، معظمهم في إدلب ودير الزور وحلب، وسط استمرار الاقتحامات والاشتباكات بين الجيشين النظامي والحر، وتواصل القصف على عدد من المناطق. وكانت حصيلة القتلى بنيران الأمن قد بلغت .71 ويشهد حي القدم الدمشقي منذ فجر أول أمس اشتباكات بين القوات النظامية والجيش الحر، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأضاف إنه سُمع بعيد منتصف الليلة الماضية صوت انفجار شديد في دمشق، مشيرا إلى أن حي المزة بوسط دمشق شهد، مساء الثلاثاء، خروج مظاهرة ''ضمت مئات الشبان، طالبت بإسقاط النظام السوري ومحاكمة أركانه''. من جهتها، أشارت لجان التنسيق المحلية إلى اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام بمنطقة البساتين، في محاولة لاقتحام حي القدم من قبل جيش النظام. ولفتت إلى أن ريف دمشق شهد تحرك رتل من دبابات الفرقة الرابعة باتجاه صحنايا والمنطقة الغربية، بينما شهدت سبينة اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام بالأسلحة المتوسطة. وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن حي كفرسوسة في العاصمة السورية شهد، صباح أمس، مداهمات نفذها الأمن والجيش مدعومين بالمدرعات في عدد من البساتين، وذلك بعدما سبقها فجرا انتشار كثيف على طريق دمشق-درعا الدولي وإغلاق كافة المداخل والمخارج. وأضافت الهيئة إن قوات الأمن والشبيحة مدعومة بالمدرعات تطوق حارة المحكمة وشارع الزيتون في القلمون والقطيفة في ريف دمشق. كما تعرض حي الخالدية وجوبر في حمص للقصف بقذائف الهاون منذ الصباح، وتحدثت شبكة شام الإخبارية عن قصف بالطيران المروحي على مدينة القصير، مع تحليق كثيف لهذه الطائرات في سماء المدينة. كما تواصلت الاشتباكات العنيفة بين الجيشين الحر والنظامي في بلدة إعزاز بريف حماة.