أكد وزير المجاهدين محمد الشريف عباس، أول أمس، بالجزائر العاصمة، أن الجزائر تظل متمسكة بمطلب تجريم الاستعمار إلى غاية إقناع الطرف الفرنسي. وقال الوزير في تصريح صحفي على هامش عرض المجاهد والوزير السابق بوعلام بن حمودة لكتابه الجديد ''الثورة الجزائرية ثورة أول نوفمبر: معالمها الأساسية'' أن ''مطلب تجريم الاستعمار يبقى قائما حتى وإن تطلب ذلك انتظار بضع سنوات لإقناع الطرف الفرنسي''. وفي هذا الصدد، أوضح بأن الجزائر لا تحتاج ل 132 سنة أخرى لإقناع السلطات الفرنسية بضرورة الاعتراف بالجرائم التي اقترفتها فرنسا الاستعمارية، وإنما تحتاج لبضع سنوات فقط لتحقيق هذا المطلب.