انتخب رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، أول أمس، أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية لولاية ثانية في ختام المؤتمر الوطني السابع للحزب، وقد حصد بنكيران 2240 صوت من المشاركين في المؤتمر أي بنسبة فاقت 85 مقابل 346 صوت لمنافسه وزير الخارجية سعد الدين العثماني الأمين العام السابق للحزب، والذي لم تشكل الأصوات المؤيدة له .13 وقد شارك أكثر من ثلاثة آلاف عضو بالحزب ذي المرجعية الإسلامية في المؤتمر الوطني الذي انطلق السبت الماضي، بالعاصمة الرباط، وقد كانت الثورة السورية حاضرة خلال الكلمات التي ألقيت في افتتاح الجلسة الافتتاحية للمؤتمر. ويعد المؤتمر الأول من نوعه بعد فوز حزب العدالة والتنمية بالانتخابات البرلمانية التي أجريت في نوفمبرالماضي وبفارق كبير عن باقي الأحزاب المنافسة. وقد أشار المحللون السياسيون إلى أن الحزب يدين بجزء من أسباب فوزه الانتخابي للتأثيرات التي حملتها ما تسمى ثورات الربيع العربي للمغرب، وأيضا للدور الذي قامت به حركة 20 فبراير المغربية في تحريك الساحة السياسية بالبلاد العام الماضي.