تتواصل بالمتحف الوطني للفنون الجميلة، فعالية معرض ''خمسون سنة من الفن الجزائري'' الذي انطلق في 18 جويلية الجاري ويستمر إلى غاية الثلاثين سبتمبر المقبل. ويفتح المعرض أبوابه أمام الجمهور ليقدم له مستويين من المعروضات أولا بقاعة بشير يلس، حيث أمعا تعرض وثائق حول الحياة الفنية لفترة ما بعد الاتسقلال، والثاني برواق البرونز. ويؤكد القائمون على التظاهرة، أن المعرض المنظم لا يشكل منظرا شاملا لكل التعابير الفنية الجزائرية، بل يوضح المراحل الأساسية عبر بعض الأعمال المنجزة في الفترة 1962 إلى غاية سنوات الألفين. سيكتشف الجمهور ولادة الأعمال الأولى بعد الاستقلال بدءا بأرزقي زرارتي، فارس بوخاتم، بشير يلس، مرورا بشكري مسلي، مصطفى عدن، دنيس مارتيناز، نور الدين شقران، ووقوفا عند التجريديون ونصف التجريديون من قامة محمد إسياخم، عبد القادر قرماز، محمد بوزيد، ناهيك عن إلقاء نظرة على الريشة النسائية لعائشة حداد، سهيلة بلبحار وباية مي الدين، وصولا إلى مريم بن منص قيتاوي عبد الوهاب مقراني، زبير هلال محمد خدة..