نجدك في كل الاحتفاليات التي فيها موسيقى الناوي، من بشار إلى مستغانم إلى العاصمة، والآن في فضاء بلاصتي، كيف ترى تجربة الأداء في فضاء مثل هذا؟ هذا الفضاء مهمّ، لقد مرّ به فنانون من عالم موسيقى الناوي، نعتبرهم رموزا، لهذا أن نكون في الفضاء نفسه الذي مروا به، فهذه تجربة مميزة بالنسبة لنا، والأهم أن مساحة الفضاء الصغيرة، تعطي نوعا من الحميمية بين الفنانين والجمهور، إضافة إلى حلقات النقاش التي تقام بعد العروض، هي فرصة مهمة لتبادل الأفكار. أنت عضو في فرقة المعلم بحاز، وأفريكا الشمال، والآن نجدك في أولاد بمبارا، كيف تقسم وقتك بين الفرق الثلاثة؟ أعضاء أولاد بمبارا، هم أبناء حي واحد، نعرف بعضنا منذ كنا صغارا، والأهم أننا نتقاسم شغف موسيقى الناوي، مع قدرة كل أعضاء الفرقة على العزف على الآلات الموسيقية كلها، من مبري وقرقابو، ولهذا لدى كل واحد منا خبرته الخاصة، التي نحاول أن نصهرها في تجربة جديدة مميزة .المعلم بحاز بدأنا معه منذ فترة قصيرة، ونلتقي على فترات متباعدة، حينما يكون لديه حفلات، أما مشروع أفريكا الشمال، فنستطيع القول إنه أولاد بمبارا مصغر. اقتسمتم الخشبة، اليوم، مع الشيخ سيدي بيمول في أغنية مشتركة، كيف وجدتم الأمر؟ التجربة كانت رائعة، عندما أتينا لم نكن نعلم أن الشيخ سيدي بيمول سيكون ضيفا شرفيا في السهرة، وقد تفاجأنا بوجوده .مقاسمة الخشبة مع فنانين كبار، يضيف إلى رصيدنا المعرفي الكثير، ويساعدنا على التقدم أكثر، والعمل بجد.