حسين زايدي (محافظ المهرجان): ''أهم الأشياء التي ميزت هذه الدورة الاشتغال مع أطفال، وتدريبهم لفتح المجال لهم لدخول هذا العالم بنوع من الاحترافية، وقد سعدنا برؤية تلك النتيجة المشرفة في حفل الاختتام. أيضا الكرنفال الذي أقمناه بالشارع الرئيسي للمدينة، إضافة إلى عرض الأفلام الوثائقية التي تعنى بموسيقى الديوان. كان بودنا دعوة فرق أخرى خاصة فيما يتعلق بحفل الاختتام، لكننا لم نتمكن من ذلك. بالنسبة لمستوى الفرق لم يكن متقاربا· أظن أنه يجب علينا أن نقوم بتصفيات ولائية أولا للوصول إلى قائمة المشاركين. نحن فريق صغير ونعمل بإمكانيات بسيطة، لا يكفي أن نجتمع في دار الثقافة حتى نخطط لكل شيء، يجب أن تكون هناك محافظة تشتغل على مدار السنة للتحضير الجيد''. لطفي مسعود ناصر (رئيس فرقة ديوان البهجة): ''أشعر برضا عن النتائج، أن نحوز على المرتبة الثانية فهذا أمر مشرّف بالنسبة لنا. التحكيم كان جيدا، وقبل أن يصدر قرار اللجنة النهائي كانت تصلنا أصداء ممن تابعوا المسابقة على مدار أيامها، أن ''ديوان الواحة'' سيكون في المرتبة الأولى بعد العرض الرائع الذي قدموه، وفي المرتبة الثانية كانت ترشيحاتهم تصب في مصلحتنا، وهذا بالضبط ما حدث. بما أن المرتبة الثانية تؤهلنا إلى المهرجان الدولي لموسيقى الديوان الذي سيقام شهر جويلية المقبل، فنحن سنشتغل أكثر ونستغل ما لدينا من وقت للتحضير الجيد لهذا الحدث''. نسيم شتوحي (الفائز بجائزة أحسن عازف فمبري): ''لقد عملنا بجد واجتهدنا في التحضير، وسعيدون أن تعبنا نال التقدير. أن نفوز بجائزتين واحدة خاصة بالفرقة، وواحدة خاصة بأحسن عازف فمبري، فهذا أمر محفز جدا على الاستمرار في العمل. سيكون صدور ألبومنا كذلك أمر محفز لتمثيل الجزائر بشكل مشرّف في المهرجان الدولي لموسيقى الديوان شهر جويلية المقبل، سنستغل مشاركتنا لترك انطباع جيد لدى الجمهور''. المعلم حاكم (رئيس فرقة ديوان الواحة): ''نحن سعيدون جدا بهذا النجاح الذي حققناه، الأمر لم يكن سهلا أبدا، لقد تلقينا الكثير من الصعوبات، السر في نجاحنا هو التأكيد على التدريب المستمر كي نحافظ على مستوى جيد من الأداء. فوزنا بالمرتبة الأولى في المسابقة كأحسن فرقة، بالإضافة إلى حصولي على جائزة أحسن عازف فمبري، يضعنا في مستوى عال بالنسبة لتطلعات الجمهور، سنشتغل بجد لتقديم عرض مميز في المهرجان الدولي لموسيقى الديوان. المعلم محمد بهاز/ رئيس فرقة قناوى البليدة التكريم أمر جيد بالنسبة للفنان بعد سنوات طويلة من العطاء، لكن ما يشغلني حاليا هو التكوين في مجال موسيقى الديوان من أجل المحافظة عليها، للأسف لا يوجد هناك فضاءات للتدريب، وهذا أمر يجب أن نجد له حلا. الديوان في الأصل هو طقوس تقام خارج الخشبة في فضاءات مغلقة، ولهذا أتمنى أن تكون هناك عروضا من هذا النوع في الطبعات القادمة للمهرجان. نورة تحتج وترفض الجائزة أثار غياب الفنانة نورة رئيسة فرقة ''نورة فناوي'' أثناء حفل توزيع الجوائز الكثير من علامات الاستفهام، خاصة وأن الظاهر للعلن أن متسلم الجائزة بالنيابة تم سحبه من وسط المنظمين· وبعد أن شاعت أحاديث عن غيابها، وجدناها في الكواليس تحتج على الترتيب النهائي لجوائز المسابقة رفقة زوجها المعلم مراد، الذي احتج على عدم فوزه بجائزة أحسن عازف فمبري، في حين رفضت نورة تصنيف فرقتها في المركز الثالث. هذا، وقد بدت نورة غاضبة جدا أثناء تصريحاتها للصحافة، حيث اتهمت اللجنة بترتيب النتائج مسبقا. واستنكرت إشراكها في المسابقة باعتبارها مثلت الجزائر -على حد قولها- في محافل دولية، حيث قالت: ''لقد أوهموني أن وزيرة الثقافة أعطت تعليمات بأن أشارك في المهرجان، وهددوني بحرماني من المشاركة في المهرجان الدولي''، وبدت نورة منزعجة من عدم منح فرص للفرق الشابة للظهور بوضعها في مسابقة غير عادلة مع محترفين بالقول: ''في بشار توجد الكثير من الفرق التي تستحق التشجيع، لماذا يصرّون دوما على إشراك فرقة ''فناوى الواحة''، لقد قالوا لي إننا الأساس والبقية مجرد ''خضرة فوق عشاء''، لماذا يقومون بدعوة فرق من مناطق بعيدة إذا كان الأمر مرتبا مسبقا؟''. هذا، وقد وجهت نورة نداء إلى الوزيرة لإرسال فريق يتحرى الوضع في بشار، ولمحت إلى وجود تلاعبات في ميزانية المهرجان بالقول: ''عندما فزت بالمرتبة الثانية تحصلت على 8 ملايين سنتيم، كيف أقسمها على فرقتي؟ ميزانية المهرجانات تقدر بالملايير، فكيف يكرمون فائزا بسنتيمات؟ ملايير تصرف من أجل أن يقام المهرجان في هذا المكان المملوء بالغبار، ثم إنه من المفترض أن هذا المهرجان وطني يهتم بأبناء الجزائر، لماذا تستقدم فرقة من المغرب يدفع لها 180 مليون سنتيم، في حين أن الفرق الجزائرية يكون نصيبها الفتات''·