قال عبد الحميد رابية، الممثل في سيت كوم ''ما كاش زهر'' المبث حاليا على ''الشروق تي في''، إنه اشتغل والفريق الفني ليل نهار بموقع التصوير بالعاصمة، طيلة الأيام الأولى لرمضان، لاستكمال الحلقات العشرين للسلسلة. وعن دوره، أكد المتحدث أنها لا تختلف كثيرا عن شخصية الأب في ''ساعد القط''. أكد رابية أن فريق الممثلين قضى سهرات رمضانه لهذا العام، في موقع التصوير تحت إدارة يحي مزاحم وإيمانن مخرجا ''ما كاش الزهر''، وذلك بمعدل ساعات عمل تمتد يوميا من العاشرة ليلا إلى الثامنة صباحا: ''هو ريتم سريع فيه كثير من التعب والإرهاق للجميع'' يعلق رابية قبل أن يضيف: ''للأسف ما زالنا نشتغل في الاستعجال، ونسابق الزمن من أجل الوفاء بالتزامنا مع المشاهدين، لكن تبقى هذه نقطة سوداء في سجل المؤسسات التلفزيونية سواء كانت خاصة أو عمومية''، مضيفا: ''على الجميع أن يعي أن شبكة رمضان يجب أن تأخذ وقتها من التحضير والتصوير''. وعن دور ''أب'' رزيقة، أوضح رابية أنه يمثل انطلاقا من نص مكتوب واضح المعالم: ''النص مبني بطريقة جيدة كتبه مؤلفين، 10 حلقات لكل مؤلف''، وعن أبعاد الشخصية أردف: ''كان الدور مناسبا جدا لي، أصلا لم أشعر باختلاف بين سيكولوجية الأب في (ساعد القط) وبين أب (ما كاش زهر)''. هذه السنة ركز مزاحم عمله على شخصية الفنانة الصاعدة مينة لشطر، القادمة من خشبة مسرح القليعة، التي برزت موهبتها الفكاهية في السيت الكوم السالف، وتقمصت بنجاح دور خطيبة ''ساعد'' بكل جنونها وعفويتها الملفتة للنظر. وقد بدا جليا أن رهان يحي وإيمان على مينة ''في دور رزيقة'' لم يكن اعتباطيا ولا مجزافة، كما ذهبت إليه بعض الصحف، إذ تملك الممثلة قدرة كبيرة في فهم أبعاد الدور المنوط بها، ودخولها في الشخصية لدرجة كبيرة من الصدق والتماهي. كما كان لمينة لشطر دور في فيلم ''نورمال'' لمرزاق علواش، حيث اعتبرها وجها سينمائيا جديدا جديرا بالبروز على غرار نبيل عسلي، نجيب أولبصير... وغيرهم. للإشارة، يشارك في العمل باقة من الوجوه الفنية على رأسها نجية لعراف، عثمان بن داود، ريم تاكوشت، بلاحة بن زيان، عمادبنشني، فريدةكريم، حميد عاشوري وعادل عشة المُلقب ب ''السويزي''.