يُنتظر أن تواصل سلسلة "الجمعي فاميلي" نجاحها الذي حقّقته في موسميها الماضيين؛ حيث ستكون أحد أبرز الأعمال الكوميدية التي يراهن عليها التلفزيون الجزائري لشهر رمضان المقبل. ودخل المخرج جعفر قاسم وفريق العمل استديوهات التصوير قبل أسابيع، لتصوير حلقات العمل الذي يعود في شكل مسلسل تلفزيوني بعد أن كان في شكل "سيت كوم"، خلال موسميه السابقين. وفي الجزء الثالث يقترح فريق العمل حكاية مختلفة تماما؛ حيث ترتكز على أجواء الإثارة والتشويق، فعائلة "الجمعي" ستكون مطاردة من قبل رجال الأمن والمحقّقين بسبب تهمة بتورّطهم في سرقة المجوهرات.. هذه العقدة التي بنى عليها جعفر قاسم تصوّر الجزء الثالث من السلسلة الشهيرة، تعد بأجواء من المتعة والإثارة، خصوصا مع انضمام وجوه فنية أخرى لطاقم العمل، مثل حميد عاشوري وحكيم زلوم. أما المخرج يحيى مزاحم، فيعود بدوره لاستكمال حلقات مسلسل "سعد القط" في جزء ثان، بعد النجاح الذي حقّقه العمل في رمضان الفائت، ويستعين مزاحم بالأسماء الفنية ذاتها مع بعض الوجوه التي تلتحق بالعمل، كما يواصل طرح المواضيع الاجتماعية بزاوية ساخرة، بعيدا عن التهريج وقريبا من الخصوصية الجزائرية التي أعطت للعمل بريقه وتميزه. ولعل عودة الممثل صالح أوقروت في ثنائي مع الممثل لخضر بوخرص سيكون أحد أبرز المفاجآت لجمهوريهما في رمضان القادم؛ بعد انفصال دام أكثر من 12 شهرا، ومعروف أن الممثلين اجتمعا في ثنائي ناجح في سنوات التسعينيات وقدما مجموعة من السكاتشات، قبل أن يلتقيا مجددا في فيلم "كرنفال في دشرة". "ديدين ملك الهمبرغر"، هو عنوان السلسلة الكوميدية الجديدة التي يؤدّي عثمان بن داود دورها الرئيسي إلى جانب الممثّل الفكاهي مراد خان وكوكبة من الممثّلين الجزائريين. ويُنتظر الشروع في تصوير السلسلة مطلع الأسبوع المقبل بالجزائر العاصمة، تحت إدارة أربعة مخرجين، على أن تُعرض على شاشة التلفزيون الجزائري خلال شهر رمضان. وتدور أحداث لسيت كوم مطعم للوجبات السريعة، يملكه مغترب يقرّر العودة إلى أرض الوطن لاستثمار ثروته، فيفتح مطعما مقابل مؤسّسة حكوميّة، سرعان ما يُصبح موظّفوها الذين يقصدونه بشكل يومي من أهمّ زبائنه. ومن هنا يسلّط العمل الضوء بأسلوب كوميدي على بعض المواضيع من خلال المواقف التي يكون عمّال المطعم وموظّفو الشركة أبطالا لها. يؤدّي عثمان بن داود دور "ديدين"، وهو أحد العاملين بالمطعم، بينما يؤدّي مراد خان دور "حميد"، مدير الشركة العمومية. ويشارك إلى جانب الممثّلَين المذكورين عدد من الأسماء الفنية، على غرار ممثّلة "الفهامة" سالي في دور "بشرى"، وحسان بن زيراري كضيف شرف. وستُسند مهمة إلى مجموعة من المخرجين، رافضة الإفصاح عن أسمائهم، مكتفية بالقول إنهم أربعة مخرجين جزائريين شباب، سيتولّى كلّ واحد منهم إخراج خمس حلقات، وستنطلق عمليّة التصوير بعد أيام. من جهتها، تعود الممثّلة نوال زعتر إلى الأدوار الكوميدية في سلسلة تحمل عنوان "زيّن سعد" مع المخرج أسامة محمّد أمين، والتي تجمعها مع الممثّل الفكاهي كمال بوعكاز وكوكبة من الممثّلين الجزائريين، ويُنتظر أن يعرضها التلفزيون الجزائري في شهر رمضان المعظّم. وسينطلق تصوير حلقات "السيتكوم" مطلع شهر ماي المقبل، بعد موافقة التلفزيون على السيناريو الذي كتبته سارة بيرسيا، مضيفة أن العمل يطرح مواضيع جديدة ومتنوّعة بأسلوب هزلي مائة بالمائة. وتروي السلسلة مغامرات أسرة جزائرية تتكوّن من ستّة أفراد، هم الأب والأم "سيد أحمد" و"سكينة" وبناتهما الأربع؛ حيث تفعل الأمّ كلّ ما بوسعها من أجل تزويجهن، بما في ذلك محاولة استدراج ابن الجيران، وهو ما يترتّب عنه جملة من الأحداث والمواقف المضحكة وغير المتوقّعة. تشارك في العمل مجموعة من الممثّلين، مثل عمر قندوز العائد إلى الشاشة الصغيرة بعد غياب طويل، والممثّلة الفكاهية فريدة كريم، ورزيقة فرحان التي تؤدّي دور البنت الكبرى، فيما أُسندت الأدوار الأخرى إلى وجوه جديدة.