أفاد المركز الإعلامي السوري، صباح أمس الجمعة، بأن اشتباكات تجري بين قوات الأسد والجيش الأردني في تل شهاب على الحدود بين البلدين. وكانت القوات السورية قد أطلقت النار قبل أسبوعين على لاجئين سوريين عبروا من نقطة الحدود عبر الشبك، وتم إطلاق النار عليهم من نقطة حدود تل شهاب، ما أدى إلى وفاة طفل في الرابعة من عمره. وأضاف إنه لم تحدث أي إصابات في صفوف القوات الأردنية التي عادة ما تقدم العون للاجئين السوريين وتؤمن عبورهم إلى داخل الحدود الأردنية، حيث توجد مخيمات للاجئين السوريين هناك. وقال المصدر العسكري الأردني، إن القوات النظامية السورية تطلق النار كل ليلة على لاجئين يحاولون عبور الحدود إلى داخل الأردن، ويتوقف إطلاق النار عندما يكون اللاجئون داخل الأراضي الأردنية. ويقدر الأردن عدد اللاجئين السوريين على أراضيه بأكثر من 140 ألف لاجئ، موزعين على عدد من مراكز إيواء في عدد من مناطق الأردن خاصة الشمالية منها، فيما بلغ عدد المسجلين لدى المفوضية ما يقارب 36 ألف سوري.