دعا الإتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، وزارة التربية الوطنية إعادة النظر في الكتاب المدرسي لتلاميذ الابتدائي خاصة تلاميذ السنة الرابعة، الذين يحملون 12 كتاب يوميا، مطالبا من الوصاية تقليص الكتب إلى ما كانت عليه في السابق. أكد رئيس الإتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ أحمد خالد، أمس، أن الكتاب المدرسي لا يزال يعتبر مشكلا حقيقيا للتلاميذ وأوليائهم، خاصة تلاميذ الطور الابتدائي، مشيرا إلى أن تلاميذ السنة الرابعة وهم الأكثر تضررا، يخصص لهم 12 كتابا في عدة مواد، لا يستطيع تلميذ في المتوسط أن يدرسها أو حتى يحملها، متسائلا عن فائدة هذا الكمّ الكبير من الكتب الذي يثقل كاهل التلميذ. وأشار إلى أن تلاميذ الابتدائي قبل الإصلاحات كانوا يتعلمون بثلاثة إلى أربعة كتب على أكثر تقدير، لكن بسبب كثرة الكتب أصبح التلميذ مشوشا بين تلك الكتب، وأشار خالد إلى أن المشكل لا يضر فقط التلاميذ، بل حتى لأولياء الذين لا يستطيعوا شراء جميع تلك الكتب، خاصة الأولياء الذين لديهم عدة أبناء، وكشف خالد أن الإتحاد راسل وزارة التربية الوطنية لتقليص الكتب على تلاميذ الابتدائي، مؤخرا. من جانب آخر، دعا رئيس الإتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ من وزارة التربية الوطنية لإعطاء تعليمات صارمة لمدراء المؤسسات التربوية للإسراع في توزيع الكتب على التلاميذ، خاصة وأنه في كل سنة يتماطل هؤلاء في توزيعها أكثر من الوقت المحدد ب 15 يوما من الدخول المدرسي.