تظاهر مئات الرهبان البوذيين في ميانمار تأييدا لفكرة طرحها الرئيس ثين سين، بطرد أبناء أقلية الروهينغا المسلمة من البلاد، أو تجميعهم في مخيمات تديرها الأممالمتحدة. وسارت طوابير طويلة من الرهبان البوذيين بأثوابهم الحمر التقليدية في شوارع ماندالاي في وسط البلاد أول أمس، وانضمت إليهم جموع من المواطنين المؤيدين لطروحاتهم. ورفع المتظاهرون لافتات كتب على إحداها “احموا أمن بورما من خلال دعم الرئيس"، في حين أطلق آخرون هتافات مناهضة للمبعوث الخاص للأمم المتحدة توماس أوجيا كوينتانا، الذي يتهمه المتظاهرون بالانحياز للمسلمين. وأكد الراهب ويراثو، الذي قاد المسيرة أن خمسة آلاف راهب على الأقل شاركوا في المظاهرة، وأن الكثير من المواطنين انضموا إليهم. مضيفا إن الهدف منها هو إبلاغ العالم أن الروهينغا ليسوا أبدا جزءا من المجموعات الإثنية في ماينمار. وتعتبر حكومة ماينمار أبناء أقلية الروهينغا البالغ عددهم حوالي 800 ألف نسمة مهاجرين غير شرعيين وليسوا مواطنين.