قال الأمين العام الأردني إن رجل أمن وأحد أعضاء التيار السلفي الجهادي أصيبا إثر تبادل لإطلاق الرصاص قرب مبنى المخابرات العامة في مدينة معان (250 كيلومتر جنوب العاصمة عمان). لكن قياديا بارزا في التيار الجهادي نفى لمصدر إعلامي حدوث تبادل لإطلاق الرصاص، مؤكدا وجود إصابتين طفيفتين جراء اشتباكات محدودة بالحجارة والقنابل المدمعة أثناء تجمهر أمام مبنى المخابرات بمعان. وقال شهود عيان لمصدر إعلامي إن مئات من أعضاء التيار السلفي الجهادي وعائلات معتقلين في العراق تجمعوا ليلة أمس قرب المسجد الكبير في المدينة ووجهوا انتقادات حادة للنظام الأردني والحكومة والأجهزة الأمنية ل “تقصيرها" في متابعة قضية المعتقلين الأردنيين في الخارج. وتطور الأمر بعد أن سار نحو 300 منهم نحو مبنى المخابرات العامة في المدينة، حيث سمع إطلاق نار بالقرب منها، وفقا شهود العيان. وأصدر الأمن العام الأردني بيانا تحدث فيه عن تبادل لإطلاق الرصاص بين المتظاهرين ورجال الأمن. وتوعد من وصفهم ب “المتطاولين على هيبة الدولة" بالملاحقة وتقديم المسؤولين عن الحادث للقضاء.