أكد لخضر بن خلاف المتحدث باسم نواب جبهة الجزائرالجديدة أن الدورة الخريفية للمجلس الشعبي الوطني افتتحت، أمس، من أجل غلقها لتمكين النواب من العودة إلى ذويهم وإكمال العطلة التي شرعوا فيها منذ العاشر من ماي الماضي. وانتقد لخضر بن خلاف بشدة المشاريع التي أدرجتها إدارة المجلس في برنامج الدورة واعتبرها مشاريع ليست لها أية أهمية، خاصة وأن رئيس المجلس ذكرها دون أن يعطي تاريخ دراستها أو حتى موعد إحالتها على المجلس من قبل الحكومة. وأشار المتحدث إلى أن المشاريع المعلن عنها تمثلت في مشروع قانون المالية ومشروع عادي اعتاد النواب الاطلاع عليه دون مناقشته، لاسيما وأن المشروع جاء متأخرا عن موعده لأنه ما يزال يراوح مكانه على مستوى مجلس الوزراء بسبب رفضه من قبل رئيس الجمهورية. أما القوانين الأخرى التي أعلن عنها رئيس المجلس، أضاف النائب عن حزب جاب الله والمتعلقة بالمحاماة والرياضة وأخرى تخص تنظيم قطاع التجارة برمجت دون أن تحدد لها مواعيد للمناقشة أو إحالتها على المجلس، يقول محدثنا، إن الدورة فتحت لتُغلق ليعود النواب إلى فترة راحتهم التي أُجبروا على الدخول فيها منذ تاريخ التشريعيات الماضية. وأشار المتحدث باسم نواب الحزب إلى أنه من الطبيعي أن يحدث ركود على جميع المستويات سواء على مستوى الحكومة أو البرلمان أو حتى على مستوى كل المؤسسات، لأن المعروف في بلادنا أن كل الانتخابات تنتهي بالأزمات عكس ما يحدث في البلدان المتقدمة، حيث أن الاستحقاقات هي عامل انفراج، واصفا الأمر بالطبيعي ما دامت الانتخابات ببلانا تعرف عمليات تزوير.