ميكي ماوس، شخصية كرتونية من شركة والت ديزني، ظهرت سنة 1928 من قبل والت ديزني وأب أيوركس، لتصبح الآن الشخصية الأشهر واللوغو الرسمي لأستوديوهات شركة والت ديزني. في ربيع 1928 تم رسم شخصية ميكي ماوس كبديل لشخصية أوسوالد الأرنب المحظوظ (Oswald the Lucky Rabbit) التي ابتكرتها أستوديوهات ديزني لشالرز مينتز صاحب أستوديوهات يونيفرسال.. حيث طلب ديزني من صديقه Ub Lwerks أن يقوم برسم فكرة شخصية أخرى فحاول الثاني رسم أكثر من فكرة كانت لحيوانات فرسم كلب وقطة ورفضوا من ديزني، فأعاد الكرة مرة أخرى ورسم بقرة وحصان وضفدعة وتم رفضهم مرة أخرى، ولكن تم ضمهم لاحقا إلى مسلسل ميكي ماوس كشخصيات ثانوية. وأتت فكرة ميكي ماوس من فأر كان في المنزل الريفي لوالت ديزني. والتي سرعان ما رسمها الفنان Ub Lwerks وصارت ميكي ماوس، وأضفى عليها بعض التعديلات إلى أن صارت ميكي ماوس الذي نعرفه الآن والذي شارك لأكثر من 150 فيلم كرتوني كشخصية رئيسية. كانت الشخصية في البداية صامتة لعدة سنوات إلى أن بدأت في التكلم وكان الصوت في البداية صوت والت ديزني نفسه مبتكر الشخصية، وتم التعديل في شخصية ميكي ماوس في الثلاثينيات فارتدى الجورب الأبيض وذلك لتمييز اليد عندما تمر من الجسد. ووصلت شهرة ميكي ماوس شهرة غير مسبوقة إلى أن أصبحت اللوغو الرسمي لأستوديوهات ديزني، وتم إعداد برنامج عام 1995 وسمي “نادي ميكي ماوس" الذي قدمه بعض المشاهير.. أمثال: بريتني سبيرز، وكريستينا أغيليرا وجوستن تمبرليك. واستمر العرض حتى صار لديزني لاند قناتهم الخاصة. ومن أبرز تأثيرات شخصية “والت ديزني" في المجتمع الأمريكي والعالم ككل أنه تم إصدار بعض الطوابع تحمل صورته، وتم تصنيع ساعات ومذكرات تحمل شخصية ميكي ماوس ولاقت نجاحا كبيرا بل وقد تم تصنيع بعض المجوهرات على شكل ميكي ماوس، ومن الأشياء الطريفة أثناء العملية نورماندي للحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية كانت كلمة السر لبدء العملية هي “ميكي ماوس". وعندما سأل والت ديزني في مقابلة له في قناة تلفزيونية أي الشخصيات أقرب إلى قلبه من شخصيات والت ديزني فقال دون تفكير ميكي ماوس، ورشح والت ديزني 37 مرة للأوسكار ونال منها 22 لأفلامه الكرتونية.