نجيب محفوظ روائيّ، كاتب قصصٍ، وأوّل عربي ينال جائزة نوبل للآداب، ولد في القاهرة، من كبار رجال الرواية والقصة في العالم. تعلّم في الكتاب ثم في مدرسة فؤاد الأوّل الثانوية، حصل على إجازة جامعيّة في الفلسفة من كلية الآداب في الجامعة المصرية، ونال جائزة نوبل للأدب سنة 1989. من مؤلّفاته: “همس الجنون"، “بيت سيء السمعة"، “حكاية بلا بداية ولا نهاية"، “التنظيم السِّري"، “خان الخليلي"، “فضيحة في القاهرة"، “أولاد حارتنا".... وغيرها. خصّ نجيب القرية المصرية الكثير من اهتماماته، فكان لها النّصيب الأوفر في رواياته. فصوّر عاداتها وتقاليدها عبر شخصيات قصصه، وامتاز بواقعيته لأمّته، وفيما يلي باقة من أجمل أقواله: المرأة أهم رابطة تربطنا بالحياة. الحرية ذلك التاج الذي يضعه الإنسان على رأسه ليصبح جديرا بإنسانيته. الإيمان الوحيد الحاضر في قلبي هو إيماني بالعلم والمنهج العلمي. العقل الواعي هو القادر على احترام الفكرة حتى ولو لم يؤمن بها. عندما تغضب المرأة تفقد ربع جمالها ونصف أنوثتها وكل حبها. إن أكبر هزيمة في حياتي هي حرماني من متعة القراءة بعد ضعف نظري. علاقتي بالنص تنتهي به لحظة أن أسلمه إلى المطبعة. الثورات يدبًرها الدهاه، وينفذها الشجعان، ثم يكسبها الجبناء. إذا أردتَ أن تضحكَ من قلبك حقا، فانظر إلى الأرض من فوق.. الدنيا كالمرأة تدبر عمن يجثو بين يديها، وتقبِل على من يضربها ويلعنها..