انطلق، أمس، الموسم الدراسي بولاية بومرداس التي تدعم قطاع التربية فيها ب 8 مؤسسات تربوية، إلا أن ذلك لم يمنع من وجود اكتظاظ في بعض المؤسسات التربوية التي تعرف ضغطا مثلما هو الحال بثانوية يسر وأولاد موسى، التي ينتظر تسليمها. وسط إجراءات أمنية لتغطية كامل المؤسسات التربوية، إلتحق 178539 تلميذ بمقاعد الدراسة في مختلف الأطوار التعليمية، حيث دشن والي ولاية بومرداس إكمالية جديدة بحي حلايمية ببلدية بودواو التي تضم 18 قسما ومخبرين والإكمالية الجديدة ببلدية أولاد موسى التي تضم 32 قسما، إلى جانب إكماليتين وثانويتين، فرغم تدعم قطاع التربية بهذه المنشآت التربوية إلا أن مشكل الإكتظاظ لا يزال قائما، باعتبار أن العديد من مشاريع قطاع التربية تم الانطلاق فيها مؤخرا بعد تسوية مشكل الأرضية الذي كان العائق الذي حال دون تجسيد العديد من مشاريع القطاع، خاصة وأن الأمر يتزامن مع الاكتظاظ الذي تعرفه بعض الثانويات مثلما هو الحال لثانوية يسر وأولاد موسى التي لم تنتهِ الأشغال بها بعد رغم أنها كانت مبرمجة لهذا الدخول المدرسي، كما لا يزال الضغط سيد الموقف ببعض المؤسسات التربوية بخميس الخشنة، أولاد موسى التي يترقب أن يتم فيها فتح أقسام التوسع، بالإضافة إلى بعض إكماليات بودواو وخميس الخشنة، كما يعود مشكل الوجبات الباردة ليطرح من جديد مع الدخول المدرسي الذي يتزامن مع اقتراب فصل الشتاء، حيث سبق لأولياء التلاميذ خاصة القاطنين في القرى والبلديات النائية أن عبروا عن استيائهم من تقديم وجبات باردة لأبنائهم المتمدرسين الذين يضطرون لاقتناء وجبات من محلات الأكل السريع وهو ما يكلفهم تكاليف إضافية. وفي ذات السياق، استلمت مديرية التربية للولاية 18 مطعما و7 نصف داخلية في الطور المتوسط ونصف داخليتين في الطور الثانوي.