سيتم بولاية خنشلة تسليم قبل نهاية هذه السنة منشآت تربوية جديدة، من شأنها أن تخفف الضغط على الأفواج التربوية في الطورين الابتدائي والمتوسط، حسب ما علم، نهاية الأسبوع الماضي، من مديرية التربية. تتمثل هذه المنشآت التي تأخرت أشغال إنجازها المسندة إلى مقاولات محلية، رغم أن استلامها كان مبرمجا مطلع السنة الدراسية 2011-2012، في 4 مجمعات مدرسية بمدينتي خنشلة وبابار وتوسعة 27 قسما ببعض بلديات الولاية، وفتح مؤسستين للتعليم المتوسط اثنتان ببلديتي طامزة ولمصارة النائيتين، بالإضافة إلى 19 مطعما مدرسيا بالمناطق الريفية. وستسمح هذه الهياكل التربوية بالنسبة لمرحلة التعليم الابتدائي بتخفيف نظام الدوامين والتقليل من نسبة الاكتظاظ في التعليم المتوسط، حسب ما أفاد به نفس المصدر. ويندرج إنجاز المتوسطتين المبرمجتين ببلديتي لمصارة وطامزة ضمن الأهداف الرامية إلى تقريب المرافق التربوية من مقرات إقامة التلاميذ، لا سيما القاطنون بالجهات الريفية التابعة، وكذا رفع نسبة التحاق الفتيات بهذه المرحلة من التعليم، واللائي كثيرا ما يجبرهن بعد المسافة والتنقل إلى بلديات مجاورة على الانقطاع عن الدراسة. وستعمل المطاعم المدرسية المرتقب فتحها إلى التقليل من الوجبات الباردة التي تقدم للمتمدرسين في عديد الجهات التابعة لبلديات ريفية. وسيسمح نظام نصف الداخلي بمتوسطة الحامة (200 وجبة) وبوحمامة بعدد مماثل من الوجبات للتلاميذ من مزاولة دراستهم في ظروف حسنة. وللتذكير فقد تدعم قطاع التربية بولاية خنشلة، مطلع الموسم الدراسي الجاري، باستلام 3 ثانويات، منها اثنتان بمدينة خنشلة وأخرى ببلدية انسيغة و5 مؤسسات للتعليم المتوسط، ببلديات قايس وعين الطويلة والرميلة، واثنتان بأولاد ارشاش ومجمع مدرسي ببلدية المحمل. وستعرف السنة الدراسية المقبلة من جهة أخرى، استنادا إلى مسؤولي القطاع، باستلام مجموعة من المنشآت التربوية الجديدة وعدد معتبر من المطاعم المدرسية وقاعات للرياضة، بالإضافة إلى أشغال لصيانة وتوسعة حجرات دراسية، بهدف الحد من نسبة الاكتظاظ في الحجرات الدراسية، خاصة بالطور المتوسط، وذلك عبر عديد بلديات الولاية.