سحنون أرزقي موظف ألاحظ أن الحصيلة السنوية لحوادث المرور في ارتفاع مطرد، وتحتل السرعة المفرطة المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسباب التي تؤدي إلى وقوع الحوادث، يليها في الدرجة الثانية عدم احترام السائقين لقانون المرور واللامبالاة، ثم الانعكاسات السلبية لقرار البيع بالتقسيط للمركبات، مما يعني أن النتيجة طردية، فكلما زاد عدد المالكين للسيارات، كلما ارتفعت نسبة حوادث المرور، علاوة على السلوكات التي يمارسها سائقو الوزن الثقيل ضد سائقي السيارات· بوكاري طالب أعتقد أن ارتفاع نسبة حوادث المرور راجع إلى عدم احترام سائقي مركبات الوزن الثقيل لقانون المرور، حيث يعمد العديد منهم إلى تجاوز السيارات، ومن بين العوامل المسببة لحوادث المرور أذكر في هذا المقام أن الطرق غير صالحة، وغالبا ما يتم إسناد ارتفاع نسبة الحوادث إلى تهور الشباب، لكن هذا الاعتقاد خاطئ، بل الثقة المفرطة التي يمنحها السائق لنفسه مهما كان سنه تشكل أقوى الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع حصيلة حوادث المرور· بوحفصي إطار في البنك أعتقد أن حوادث المرور لها صلة وطيدة بوضعية الطرق السيئة، وأن دخول الإجراءات الجديدة المتعلقة بفرض غرامات مالية وسحب رخصة السياقة ساعدا على تهذيب السائقين مقارنة بالسنوات الفارطة، وأريد أن أشير إلى أن غياب ثقافة استعمال الرصيف لدى المواطنين من ضمن العوامل التي تساهم في وقوع حوادث المرور، فمن المفترض أن يتم تسليط عقوبات كذلك على الراجلين· سمير موظف حصيلة حوادث المرور كارثية، والدليل على ذلك الارتفاع المطرد للحوادث، بسبب عدم احترام قانون المرور، أظن أن ارتفاع نسبة حوادث المرور هو عقوبة إلهية للسائقين الذين اشتروا سياراتهم عن طريق القروض البنكية، بحكم أن الفائدة التي يأخذها البنك تعتبر ربا، فمعظم الذين يملكون سيارات عبر هذه الوسيلة يتسببون في حوادث المرور بغض النظر عن قدرة السائق على التحكم في السيارة من عدمها· إسدين نرويجية مقيمة بالجزائر أعتقد أن حوادث المرور في الجزائر ترجع إلى الاستعمال المفرط للسرعة من طرف سائقي السيارات، فقد شاهدت مؤخرا حادث مرور أمام مقر البريد المركزي، بسبب عدم احترام إشارات المرور، على العكس في النرويج يمكن للراجلين أن يقطعوا الطريق بسهولة والإشارات واضحة، لكن في الجزائر أجد صعوبة في قطع الطريق لأن الممر الخاص بالراجلين مختلف تماما عما تعودت عليه·