أوقفت مصالح الشرطة القضائية لأمن دائرة سيدي امحمد، أول أمس الإثنين، ثلاثة أعوان أمن كانوا يعملون ببلدية الجزائر الوسطى وفقا لما استفيد، أمس الثلاثاء، من بطاش عبد الحكيم نائب رئيس البلدية مكلف بالشؤون الإجتماعية والمحيط. واستفيد من ذات المسؤول المحلي أن عملية توقيف أعوان الأمن الثلاثة - وكلهم في الأربعينات من العمر- تمت بتهمة تلقي رشاوى من جانب مواطنين، حيث كان الأعوان الثلاثة يوهمون المواطنين مقابل ذلك بمساعدتهم في الحصول على سكنات اجتماعية تساهمية وفق تعبير ذات المصدر دائما. كما أكد بطاش عبد الحكيم أن عملية التوقيف تمت على مرحلتين، حيث تم التحقيق في مرحلة أولى مع أحد أعوان الأمن الثلاثة الذي اعترف بما نسب إليه من تلقي رشاوى، حيث سرعان ما كشف عن شريكين اثنين هما أيضا عوني أمن ببلدية الجزائر الوسطى جرى توقيفهما في نفس القضية. كما أشار نائب رئيس بلدية الجزائر الوسطى المكلف بالشؤون الإجتماعية والمحيط إلى كون القائمين على البلدية أبلغوا مصالح الشرطة بخصوص قضية تلقي الرشاوى من جانب أعوان الأمن الثلاثة، بعد الحصول على معلومات دقيقة بهذا الشأن منذ حوالي أسبوع، وفق ذات المصدر دائما. وأكد بطاش عبد الحكيم أيضا أن تبليغ مصالح الشرطة بمعلومات عن هذه القضية جاء من منطلق عدم تسامح مسؤولي السلطات المحلية ببلدية الجزائر الوسطى مع أي تصرفات من هذا النوع.