أوضح، نائب رئيس بلدية الجزائر الوسطى مكلف بالشؤون الاجتماعية، بطاش عبد الحكيم، أن المستفيدين من مشروع 469 مسكن اجتماعي سيرحلون إلى سكناتهم عند إنهاء لجنة مراجعة ملفات المواطنين المعنيين بالترحيل، وذكر أن اللجنة تعمل في شفافية تامة، ولن تكون هناك استفادة لأي شخص من غير أبناء البلدية الذين هم في أمس الحاجة إلى سكن. طمأن، نائب رئيس بلدية الجزائر الوسطى مكلف بالشؤون الاجتماعية، بطاش عبد الحكيم ، المواطنين القاطنين بالبلدية الذين استفادوا من السكنات الاجتماعية ببلدية مفتاح بالبليدة بأن عملية الترحيل ستكون في وقتها المناسب وذلك بعد انتهاء اللجنة من دراسة كافة الملفات التي أودعت لدى مصالح البلدية . من جانب آخر أشار بطاش في تصريح خص به جريدة »صوت الأحرار« عن انطلاق بلدية الجزائر الوسطى في بناء مشروع سكني آخر تساهمي على إقليم بلدية السحاولة، حيث اختيرت قطعة الأرض التي ستبنى عليها السكنات التساهمية وفق المقاييس العمرانية المعمول بها وقد حددت مؤسسة البناء التي أوكل لها المشروع بعد مناقصة قامت بها البلدية وذكر أن انطلاق المشروع سيكون بعد انتهاء من الإجراءات الإدارية . وأكد نفس المسؤول أن أبواب بلدية الجزائر مفتوحة لجميع شرائح المجتمع لطرح انشغالاتهم وتقديم اقتراحاتهم لانجاز مشاريع مختلفة يرون أنها لصالح المصلحة العامة، مشيرا أن البلدية ستسعى جاهدة إلى توفير الضروريات منها حسب الأولويات التي تتطلبها المنطقة. كبيرة من الحفر المملوءة بالمياه العكرة، ما يصعب من تنقل السكان خاصة أطفال المدارس منهم، حتى أصحاب المركبات أضحوا هم الآخرون ممتعضون من الاهتراء الشديد لمسالك الحي التي تلحق الكثير من الأعطاب بمركباتهم. وتتواصل حدة المعاناة بهذا الحي الذي يعتبر من بين أقدم أحياء المدينة مع رداءة أشغال إنجاز قنوات الصرف الصحي التي تتسبب في الظهور على شكل بالوعات فوق الأرصفة و الطرقات بسبب عمقها غير المناسب ، الأمر الذي يشكل تهديدا على أوضاعهم الصحية بسبب ما تلفظه هذه القنوات وما يتبع ذلك من روائح مقرفة وحشرات سامة وكذا تشويه المنظر العام للحي . وعليه يجدد سكان الحي نداءهم للسلطات المحلية من أجل النظر في انشغالاتهم وإيجاد حل سريع لمعاناتهم.