ستكون قريبا العديد من طرقات ولاية سطيف محل أشغال صيانة وتأهيل، ما سيسمح بتحسين وضع شبكة الطرق بالولاية خاصة المتدهورة منها وتسهيل حركة التنقل والمرور عبرها، وذلك برسم البرنامج التكميلي الذي استفاد منه مؤخرا القطاع. وأوضح مدير الأشغال العمومية موسى صلعة، أمس الأربعاء، بهذا الصدد بأن غلافا ماليا يفوق 3ر3 مليار د.ج قد تم تخصيصه في هذا الإطار لتهيئة وإعادة الاعتبار لكل من الطرق الوطنية رقم 5 و 9 و 28 الرابطة بين ولاية سطيف وولايات قسنطينةوبجاية والمسيلة على التوالي بالنظر لأهميتها والحركية الكبيرة التي تشهدها يوميا. كما سيخصص هذا الاستثمار العمومي أيضا -حسب نفس المصدر- لصيانة وتأهيل كل من الطريق الوطني رقم 9 (أ) الرابط بين بلدية عين الروى والحدود الإدارية مع ولاية بجاية وكذا الطريق الوطني رقم 9 (ب) الرابط بين بلديتي أوريسيا وعين الكبيرة على مسافة 16 كم بالإضافة إلى الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين بلديتي سطيف وقجال. وكانت هذه الطرق قد عرفت في الفترة الأخيرة تدهورا “ملحوظا" بسبب عدد المركبات التي تقطعها يوميا كما صنفت من بين أكثر الطرق الوطنية التي تسجل بها حوادث مرورية مميتة، الأمر الذي أصبح يتطلب برامج خاصة لتحديثها ولإصلاحها وكذا فك الخناق عنها، حسب ما أشار إليه نفس المسؤول.