من أعظم الملاكمين الذين شهدتهم حلبات الملاكمة حقق العديد من الانتصارات التي أهلته للفوز بلقب رياضي القرن تحوّل من المسيحية إلى الإسلام وعرف باسمه الجديد. ولد الملاكم الأمريكي محمد علي كلاي باسم (كاسيوس مارسيلوس كلاي جونيور) في 17 جانفي 1942 لأسرة مسيحية في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي، فاز ببطولة العالم للوزن الثقيل ثلاث مرات على مدى عشرين سنة قضاها على حلبات الملاكمة، وفي عام 1999 توّج محمد علي كلاي بلقب “رياضي القرن". وأصيب محمد علي بمرض الشلل الرعاش من جراء لعبه الملاكمة، إلاّ أنه لا يزال رمزاً رياضياً محبوباً إلى الآن. محمد علي كلاي ليس مجرد ملاكم، فهو صاحب لسان رائع يقطر حكمة وصدقاً... في داخل الحلبة كما في خارجها لا عيب في أن تسقط أرضا، بل العيب في أن تبقى على الأرض. لا يصيح الديك إلا عندما يرى الضوء، ضعه في الظلام ولن يصيح قط، لقد رأيت الضوء وأنا أصيح الآن. حلق كالفراشة والدغ كالنحلة. الصداقة ليست شيئاً يمكنك تعلمه في المدرسة، لكن إن لم تتعلم معنى الصداقة، فإنك لم تتعلم شيئاً حقاً. من لا يتجرأ على المخاطرة لا ينجز شيئاً في الحياة. كرهت كل لحظة في التدريب، لكني قلت لنفسي “لا تنسحب، تحمل المعاناة الآن وعش بقية حياتك بطلاً". لم أفكر في الخسارة قد، لكن بما أن ذلك حدث الآن، كل ما يسعني هو القيام بذلك بالشكل المناسب، هذا هو التزامي تجاه جميع من يؤمنون بي، علينا جميعاً أن نتقبل الهزائم في الحياة. أتمنى لو أحب الناس كل شخص آخر كما يحبونني. سيصبح هذا العالم أفضل. جهزوا زنزانتي، فخبز السجن أحب إليّ من الموت في فيتنام. خدمتك للآخرين هو الإيجار الذي تدفعه مقابل استضافتك في الأرض. الرجل الذي ليس لديه خيال ليست لديه أجنحة. علي أحمد سعيد إسبر، المعروف باسمه المستعار أدونيس،