دقّت 15 عائلة ببلدية حسين داي ناقوس الخطر فيما يخص وجود خطر انهيار سكناتها فوق رؤوسها هذا الشتاء، لكونها تسكن عمارات آيلة للسقوط، حيث يتكرّر سيناريو الخوف من الموت تحت الأنقاض، كلما تهاطلت الأمطار التي تسببت أيضا في خسائر مادية لأصحاب المحلات التجارية التي تصل الأمطار إلى دكاكينهم مسببة تلفا كبيرا لبعض المواد الغذائية، حسبما كشف عنه ل “الجزائر نيوز" سكان هذه العمارات. وقد أوضح السكان أن سكناتهم قديمة، يعود بنائها للفترة الإستعمارية، أي قبل الإستقلال، وأنها آيلة للسقوط في أي لحظة، وأنها تقع على مستوى العمارات المتواجدة في شارع طرابلس، بلهوشات وإدريس يعقوب، حيث سبق للأمطار أن تسببت في سقوط أسطح هذه العمارات، وغير مستبعد بالنظر للتشققات الكبيرة التي تميز جدرانها، سقوط مباني أخرى هذا الشتاء، خاصة في فترة تساقط الأمطار بغزارة، مضيفين أنهم طالبوا البلدية مرارا وتكرارا بترميم سكناتهم أو منحهم سكنات جديدة، لكنهم لم يتحصلوا لغاية الآن على أية مساعدات من البلدية لحل هذا الإشكال الذي يمثل تهديدا حقيقيا على حياتهم وحياة أطفالهم. وعلاوة على ذلك، فقد فتح السكان في تصريح ل “الجزائر نيوز"، ملف الآثار الكارثية لسقوط الأمطار على بلديتهم، كون أن أغلب قنوات الصرف الصحي غير صالحة، مما يسبب فيضانات كثيرة في طرقات حسين داي ويساهم لدرجة كبيرة في تعرقل حركة المرور “خاصة أننا على أبواب فصل الشتاء"، إلى جانب تسبب الأمطار في خسائر كبيرة للتجار بهذه البلدية بفعل تسرب الأمطار إلى محلاتهم التجارية وإتلافها لبعض السلع والمواد الغذائية.