أكدت، أمس، رئيسة حزب التغيير والرقي زبيدة عسول، أن الجزائر التي حصلت على استقلالها منذ 50 سنة حان الوقت لها للتغيير، منتقدة وزارة الداخلية التي منحت رخصة لعقد المؤتمر التأسيسي للحزب بعد 5 أشهر في حين منح رخصة لأحزاب أخرى في أقل من 48 ساعة. وقالت عسول التي تم انتخابها خلال أشغال المؤتمر التأسيسي للحزب الذي احتضنه المركب السياحي أديم بزموري، كرئيسة للحزب، أن حزبها رغم استيفائه للشروط المطلوبة وإيداع الملف في أجاله القانونية، إلا أنه تحصل على رخصة لعقد المؤتمر التأسيسي بعد 5 أشهر، في حين قالت إن هناك أحزابا تحصلت على رخصة عقد مؤتمراتها في أقل من 48 ساعة وأخرى تحصلت عليها قبل إيداع ملفاتها، تضيف ذات المتحدثة، التي أكدت أن الشباب الجزائري يئس من السياسة والأوضاع التي تعيشها البلاد نتيجة التمييز ليقرر العديد منهم الحرقة وآخرون انتهجوا طريق المخدرات، مشيرة إلى أنه حان الوقت للتغيير واستعادة أمل الشباب وتغيير ذهنيتهم، وقد تطرقت في ذات السياق إلى أن برنامج حزبها الذي يرتكز على الأخلاق السياسية وتحرير الشعب من كل الضغوط والوصايا والاهتمام بالعنصر البشري الذي يعتبر عنصرا جد مهم في التنمية، وثروة هامة للبلاد، منح المسؤوليات حسب الاستحقاقات والشهادات، كما أضافت أن برنامجها يرتكز على دولة القانون وسلطة قضائية مستقلة وتوحيد كل صفوف الشعب، تضيف ذات المتحدثة، خلال أشغال المؤتمر التأسيسي للحزب الذي حمل شعار “معا ممكن"، والذي حضره 550 مشارك يمثلون 28 ولاية.