أكد الرجل الأول في الفيدرالية الجزائرية لألعاب القوى بد الدين بلحجوجة في هذا الحوار مع “الجزائر نيوز"، على هامش انعقاد الجمعية العامة للجنة الأولمبية، أن مطلبهم الأول والأخير يتمثل في ذهاب الرئيس الحالي للجنة الأولمبية رشيد حنيفي، وسحب الثقة منه بصفة نهائية، وهذا بالنظر إلى العديد من المشاكل التي توجد بينه وبين الإتحاديات التي كانت سببا في عدم انعقاد الجمعية العامة، أمس، حيث تقرر إجراء جمعية عامة استثنائية بعد 15 يوما من الآن. ما تعليقكم حول الظروف التي جرت فيها الجمعية العامة؟ لقد تابع كل من حضر كيف صارت الأمور خلال عقد هذه الجمعية العامة الخاصة باللجنة الأولمبية، فالأمور كانت واضحة تماما، حيث رفض جل أعضاء اللجنة عرض جدول الأعمال، لأن اللجنة الأولمبية تعيش العديد من المشاكل في الوقت الراهن، والتي يتوجب حلها أولا، وأظن أنه من حق الأعضاء طلب عدم مواصلة تقديم جدول الأعمال في الجمعية العامة للجنة الأولمبية، واختيار عقد جمعية استثنائية مستقبلا. ما هي الأسباب الكامنة وراء وجود كل هذه الخلافات بين الإتحاديات ورئيس اللجنة الأولمبية؟ الأسباب تتمثل في اعتماده على اتخاذ القرارات لوحده دون العمل أو العودة إلى الجميع، فرئيس اللجنة الأولمبية حنيفي لم يقم بعقد أي اجتماع أو لقاء واحد على الأقل مع الإتحاديات الرياضية منذ توليه مهامه على رأس اللجنة الأولمبية الجزائرية منذ عام 2009، بالإضافة إلى حديثه في العديد من المناسبات بالقول بأن الفيدراليات والإتحادات الرياضية ليست لها استراتيجيات عمل، وهو لم يفتح مجالا للحوار أصلا معنا في السابق،على كل حال سيتم عقد الجمعية العامة الاستثنائية في القريب العاجل، وفيها ستتوضح الأمور أكثر دون شك. وما هو مطلبكم الأول والأخير في ظل هذه الظروف؟ نحن كرئيس إتحادية ألعاب القوى لدينا مطلب واحد لا غير، وهو أن يتم سحب الثقة من حنيفي كرئيس للجنة الأولمبية الجزائرية.