قالت مصادر مسؤولة إن العريضة التي أعدها أغلب أعضاء المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الجزائرية، تقترب من جمع ثلثي الإمضاءات لاستدعاء جمعية عامة طارئة لسحب الثقة من الرئيس رشيد حنيفي. وقرر أعضاء اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الجزائرية تمرير عريضة بين الاتحاديات، للحصول على النصاب القانوني للإمضاءات التي تسمح بعقد جمعية عامة طارئة، في أعقاب سحب المكتب التنفيذي الثقة من الرئيس حنيفي. وفي أول رد فعل له على العريضة، قال حنيفي ل''الخبر''، أمس، إنه يجهل وجود العريضة، إلا أنه لن يندهش لوجودها، وشدد على أنه لن يستقيل لمجرد أن مجموعة متشكلة من عشرة أعضاء سحبوا منه الثقة، وقال إنه مطالب بتقديم حصيلة نشاطه إلى الجمعية العامة، وليس إلى المكتب التنفيذي في الجمعية العامة العادية التي سيدعو إلى عقدها قبل نهاية شهر جوان، ووقتها سيطرح المشكل على الجمعية العامة في الحصيلة الأدبية، على حد وصفه. وعن سؤال حول رد فعله في حال جمع ثلثي الإمضاءات، قال حنيفي إنه في هذه الحالة سيلتزم بعقد جمعية عامة طارئة. أما عن سؤال حول ما إذا كان سيقدم استقالته، قال حنيفي إن الجمعية العامة سيدة، وإذا طلبت منه المغادرة فإنه سيفعل ذلك، وفي حال العكس فإنه سيبقى في منصبه. وأضاف حنيفي أن الأولوية بالنسبة له، في الوقت الحالي، تتمثل في تحضير المشاركة الجزائرية للأولمبياد والتحضير لاستدعاء جمعية عامة عادية.