الأمر الوحيد الذي أندم عليه هو أنه لن يتسنى لي قراءة كل الكتب التي أود قراءتها. الفن يجب أن يفاجئ الواقع. أيتها المرأة الشرقية إن الذين ينادون باسمك ويدعون إلى مساواتك بالرجل إنما يضحكون عليك، فقد ضحكوا علي .. لا يعني الزي شيئا إذا لم يكن يوحي للرجال بنزعه من عليك. لم أنتظر شيئا من الحياة، ولم أتوقع شيئا من أحد، فالحياة في حد ذاتها تكفيني. إن حركة تحرير المرأة أكذوبة كبيرة اخترعها الرجل ليضحك على المرأة". الفجر.. بداية كل شيء أنت في العشرين تستطيع أن تحب.. وأنت في الثمانين تستطيع أن تحب.. هناك دائماً مناسبة لاشتعال البرق. في السعادة يتفتح الذكاء اكثر مما يتفتح في الشقاء فنصبح إنسانيين أكثر. فرنسواز ساغان روائية فرنسية واسمها الحقيقي فرانسواز كواريز ولدت في عائلة محافظة ميسورة سنة 1935 .. وحصلت على البكالوريا عام 1951 وعرفها العالم وهي لا تزال صبية في الثامنة عشرة من العمر حين أصدرت روايتها الأولى الشهيرة (صباح الخير أيها الحزن) عام 1954 والتي يقال إنها كتبتها في إثنين وثلاثين يوما فقط .. وبعد هذه الرواية التي تحولت للسينما فيما بعد، تغيرت حياتها تماما إذ صارت مشهورة وتدفق المال بين يديها وانقلبت حياتها الهادئة رأسا على عقب.. واستمرت في الكتابة طوال حياتها ووصل عدد مؤلفاتها إلى أربعين كتابا بين رواية ومسرحية وقصة. وتمحورت غالبية كتبها حول الحب في المجتمع الثري الذي كانت تعرفه جيدا. ومن انجح كتبها “بسمة ما" و«هل تحبون برامس؟" و«لا شاماد". وبهدوء ، وفي إحدى ضواحي باريس يوم الجمعة 24 سبتمبر 2004 ماتت فرانسواز ساغان عن عمر ناهز التسعة والستين عاماً إثر إصابتها بضيق في التنفس، وقد نعاها الرئيس الفرنسي جاك شيراك حينها بقوله(إن عالم الأدب قد خسر بفقدانها أحد ألمع وجوهه).