" جورج صاند" فيلسوفة وكاتبة فرنسية رائعة... اشتهرت بفكرها المركز على الحب والبساطة... ولدت في باريس مطلع جويلية 1804 وتوفيت في منطقة “نوهان" عام 1876... وهي ابنة ضابط كبير في الجيش الإمبراطوري النابوليوني.. توفي والدها ولم تتجاوز سن الرابعة. فاهتمت بها جدتها المقيمة في الريف، ما أن بلغت سن 13 حتى انتقلت إلى مدرسة داخلية للراهبات ، وفي عام 1822 تزوجت من البارون “دودافان" لتهجره بعد أقل من عشر سنوات برفقة ابنتها وولدها.. استقرت في باريس لتثير حولها زوبعة من الاستنكار في الأوساط المخملية لخروجها بزي الرجال وانتقائها السروال وتدخينها البايب والسيغار.. عرفت “ساند" الشهرة الأدبية عام 1832 ولعل أكثر ما اشتهرت فيه “ساند" هو أدب الرسائل، إذ كتبت رسائل تفوق مرتين عدد أيام عمرها، كما يُعرف أنها كانت سريعة في الكتابة إلى حدّ لا يوصف: كتبت رواية “فاديت الصغيرة" وهي من أجمل رواياتها في غضون أربعة أيام، فلُقّبت آنذاك “بالكاتبة المتدفقة كالنهر".. ومن أهم أعمالها الأدبية أيضا “أنديانا"، ورواية"ليليا"، “إنديانا" و«ليليا".. وفيما يلي باقة من حكم وأقوال جورج صاند: - مهمة الفنان إرسال النور إلى قلب الإنسان. - تحط الصدقة من قدر من يتلقاها، وتقسي من يوزعها. - لا تسر أمامي فقد لا أتبع، وتسر ورائي فقد لا أقود. هناك سعادة واحدة في الحياة، أن تحب وتكون محبوباً. - لا يمكن للقوة أن تؤسس ديناً. - احرس ذلك الكنز واللطف جيداً بداخلك. تعلم كيف تعطي دون تردد وكيف تخسر دون حسرة وكيف تكتسب دون لؤم. - تشبه الحياة الرواية أكثر مما تشبه الروايات الحياة. - لا يوجد إنسان قادر على إعطاء الأوامر للحب. - دعوات المحب أكثر استبداداً من أهوال العالم بأسره. - ليس العمل عقاب المرء، بل مكافأته وقوته ومتعته. - الخيلاء هي رمال العقل المتحركة. - لا يمكننا أن نمزق صفحة من حياتنا، لكن يمكننا أن نلقي الكتاب بأكمله في النار. - العمل ليس عقاب الإنسان، بل مكافأته وقوته ومتعته. - من يُشعِرُه الشِعر بسرور نبيل يعتبر شاعراً حقيقياً ولو لم يكتب بيتا واحدا طوال حياته.