أمرت محكمة أمريكية باستمرار احتجاز الإسلامي المتشدد أبو حمزة المصري على ذمة القضية التي يحاكم فيها بتهم إرهاب. وجاء قرار المحكمة بعد جلسة استماع قصيرة، أول أمس السبت، في مدينة نيويورك وجهت للمصري فيها 11 تهمة. ولم ينطق المصري بكلمة واحدة خلال الجلسة التي تسبق بدء المحاكمة الرسمية يوم الثلاثاء المقبل. وكانت بريطانيا قد سلمت الولاياتالمتحدة أبو حمزة المصري واربعة أخرين متهمين بالإرهاب. والمتهمون الآخرون هم خالد الفواز وبابار أحمد وعادل عبد الباري وسيد طلحة إحسان، وقد قاوموا جميعا لسنوات محاولات ترحيلهم إلى الولاياتالمتحدة التي تتهمهم بالضلوع في أعمال إرهابية. ويواجه المصري 11 تهمة في الولاياتالمتحدة تتعلق بالضلوع في جرائم اختطاف وإقامة مركز تدريب للعناصر المسلحة والدعوة لحرب “مقدسة" في أفغانستان. وقد مثل عبد الباري وخالد الفواز للمحاكمة السبت أيضا. ودفع عبد الباري، وهو مصري ببراءته في حين رفض الفواز، وهو سعودي، الكلام وتطرق محاميه إلى أسباب إجرائية.ويواجه عبد الباري وفواز تهما بالتآمر مع تنظيم القاعدة لقتل أمريكيين. كما ان عبد الباري متهم بارتكاب جرائم والوقوف وراء تفجيري السفارتين الأمريكيتين في دار السلام ونيروبي العام 1998 اللذين أوقعا 224 قتيل. وقد دفع بابار أحمد وسيد طلحة احسان، وهما بريطانيان، ببراءتهما أمام محكمة نيو هايفن في كونيكتيكت. وقد أودعا الحجز في انتظار محاكمتهما.