دعا المشاركون في الملتقى الوطني حول موضوع “الوصاية في نظام أل. أم. دي"، أمس، على ضرورة مرافقة الطالب في اختيار مساره المهني والتكويني وفق إمكانيات التشغيل التي يوفرها سوق العمل وحقول البحث ومجالات الابتكار التكنولوجي. وأشار المشاركون في هذا اللقاء المنظم على مدى يومين بمبادرة من جامعة عبد الحميد بن باديس لمستغانم على أهمية توعية الطالب للمساهمة في تكوين نفسه والتكامل مع ما يقدمه له الأستاذ من معارف، وما هو مطلوب في شُعب التعليم. وفي هذا الصدد، شدد الدكتور رشيد يوسفي من جامعة مستغانم على ضرورة “تحسين نوعية تكوين الطالب في إطار إدارة الجودة الشاملة من خلال مرافقته بداية من مساره التكويني إلى غاية إدماجه في سوق العمل. ويرى المحاضر نفسه أنه بالرغم من العقبات التي واجهت نظام “أل. أم. دي"، إلا أنه لا يزال يعول عليه في جعل الشهادات وطلبات التكوين والتخصصات أكثر وضوحا، وفي إحداث انسجام محكم في المسارات الجامعية. ويتضمن اللقاء أربع ورشات تتناول مواضيع “أية استراتيجية للإعلام والتحسيس في ظل مراعاة الواقع" و«الاستراتيجية البيداغوجية التعليمية والتعلم في التكوين الجامعي، و«علم النفس وعلم النفس التربوي في عملية تحسيس وتحفيز الطالب الجديد على العمل الفردي والجماعي" و«التكوين لتطبيق الوصاية من خلال إحصاء الكفاءات وتطبيق شبكة التقييم.