سطرت قيادة الدرك الوطني، بمناسبة عيد الأضحى المبارك لسنة 2012، برنامجا خاصا لضمان جاهزية تامة لعناصرها من أجل توفير الأمن والسكينة العمومية للمواطن، لاسيما طرق المواصلات ومحيط التجمعات السكانية خاصة أن عيد الأضحى يتزامن مع نهاية الأسبوع وكذا بداية العطلة المدرسية والذي يشهد حركة كبيرة للمواطنين وتنقلا للسيارات والمسافرين سواء داخل المدن أو خارجها أو التنقل ما بين الولايات. واتخذت قيادة الدرك الوطني، حسب بيان تلقت “الجزائر نيوز" نسخة منه، جملة من الإجراءات والترتيبات الأمنية والمرورية من خلال وضع برامج وخطط وقائية وردعية وقمعية تباشر العمل بها مجموع وحداتها وتشكيلاتها المنتشرة عبر كامل التراب الوطني وضمان عمل كل الوحدات الإقليمية ووحدات أمن الطرقات ووحدات التدخل، حيث تضمن هذه الوحدات بتنسيق أداء أعمالها وتعزيز ومضاعفة وتكثيف الدوريات سواء الدراجين الناريين أو الدوريات بسيارات الخدمة، وكذا نقاط المراقبة والتفتيش عبر مداخل المدن وأهم الطرق السريعة والطريق السيار وكل طرق المواصلات بما فيها شبكة خطوط السكة الحديدية وتأمين القطارات ومحطات نقل المسافرين وضمان السيولة المرورية خاصة قبل يوم عيد الأضحى، خاصة أنها تشهد كثافة مرورية كبيرة لتنقل الأشخاص باتجاه مختلف الاتجاهات لقضاء فترة العيد والعطلة المدرسية مع ضمان نفس التشكيل خلال العيد وما بعده. كما أخذت إجراءات الدرك الوطني بعين الاعتبار التواجد الأمني والانتشار في الميدان وكذا تأمين لمختلف المناطق التي تشهد تواجدا كبيرا كأماكن الترفيه والتنزه والساحات العمومية والمناطق السياحية ضمان خدمة أمن الطرقات وتسيير حركة المرور خاصة بالمناطق والطرقات التي تشهد ازدحاما مروريا سواء بالمناطق الحضرية أو شبه الحضرية الواقعة ضمن إقليم إختصاص الدرك الوطني. كذلك جميع الوحدات الإقليمية تضمن المداومة للاستجابة إلى نداءات المواطنين وتوجيههم وتقديم يد المساعدة لهم، ويبقى الرقم الأخضر 1055 موضوعا في الخدمة لجميع المواطنين ليلا ونهارا. من جهتها، سطرت المديرية العامة للأمن الوطني، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مخططا أمنيا وقائيا يرمي إلى تأمين المناطق الحضرية وشبه الحضرية وكذا شبكة الطرقات الواقعة ضمن إقليم اختصاص وحدات الشرطة عبر كامل التراب الوطني، وأفاد بيان للمديرية أن المخطط يشمل تسخير إمكانيات بشرية ومادية لا سيما على مستوى المرافق العمومية ومحطات المسافرين وأماكن التنزه ومختلف النقاط المرورية المشهود لها بالازدحام. وقد أخذ المخطط على عاتقه تكييف وتدعيم التشكيلات الموضوعة في الخدمة وتعزيزها، إلى جانب تدعيم التدابير الوقائية والردعية ليلا ونهارا خلال يومي العيد في إطار حرص الأمن الوطني على تقديم خدمة عمومية ذات نوعية لصالح جميع المواطنين. وسيتم تنفيذ هذه الخطة - وفق ذات المصدر- بوضع تشكيلات وقائية من دوريات راجلة ومتنقلة خاصة على المسارات المؤدية إلى المقابر التي تعرف توافدا كبيرا خلال يومي العيد، وقد أعلنت المديرية أيضا عن جاهزية الرقم الأخضر 48 \ 15 والرقم 17 شرطة النجدة للتكفل الآني بانشغالات المواطنين ذات الطابع الوقائي، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.