اتخذت قيادة الدرك الوطني "جملة من الإجراءات والترتيبات الأمنية والمرورية" بمناسبة عيد الأضحى المبارك لسنة 2012 من أجل توفير الأمن والسكينة العمومية للمواطنين. و أفاد بيان لقيادة الدرك الوطني يوم الأربعاء أن هذه الترتيبات تمثلت في "وضع برامج و خطط وقائية وردعية و قمعية تباشر العمل بها مجموع وحدات وتشكيلات الدرك الوطني المنتشرة عبر كامل التراب الوطني". و تأخذ بعين الإعتبار هذه الإجراءات "التواجد الأمني و الإنتشار في الميدان و كذا تأمين لمختلف المناطق التي تشهد تواجدا كبيرا كأماكن الترفيه و التنزه و الساحات العمومية و المناطق السياحية". كما تشمل كذلك "ضمان خدمة أمن الطرقات و تسيير حركة المرور خاصة بالمناطق و الطرقات التي تشهد ازدحاما مروريا سواء بالمناطق الحضرية أو الشبه حضرية الواقعة ضمن إقليم اختصاص الدرك الوطني" لاسيما و أن عيد الأضحى يتزامن مع نهاية الأسبوع و كذا بداية العطلة المدرسية و الذي يشهد حركة كبيرة للمواطنين. و في هذا السياق فإن كل الوحدات الإقليمية ووحدات أمن الطرقات ووحدات التدخل تباشر عملها خلال أيام العيد كما "تضمن هذه الوحدات بتنسيق أداء أعمالها و تعزيز و مضاعفة و تكثيف الدوريات سواء الدراجيين الناريين أو الدوريات بسيارات الخدمة و كذا نقاط المراقبة و التفتيش عبر مداخل المدن و اهم الطرق السريعة و الطريق السيار". و تشمل كذلك "مراقبة طرق المواصلات بما فيها شبكة خطوط السكة الحديدية وتأمين القطارات و محطات نقل المسافرين وضمان السيولة المرورية خاصة قبل يوم عيد الأضحى حيث تشهد كثافة مرورية كبيرة لتنقل الأشخاص بإتجاهات مختلفة لقضاء فترة العيد و العطلة المدرسية". وأضاف ذات المصدر أن وحدات الدرك الوطني "ستضمن نفس التشكيل خلال العيد و ما بعدها حيث ستعرف دون شك نفس الحركية و الكثافة المرورية و كذا حركية التنقل". من جهة اخرى أوضح البيان ان جميع الوحدات الإقليمية "تضمن المداومة للإستجابة إلى نداءات المواطنين و توجيههم و تقديم يد المساعدة لهم حيث يبقى الرقم الأخضر 1055 موضوع في الخدمة لجميع المواطنين ليلا و نهارا". كما تدعو قيادة الدرك الوطني المواطنين بهذه المناسبة خاصة مستعملي الطريق (سواق المركبات) إلى ضرورة احترام قانون المرور و كذا الإلتزام بقواعد السلامة المرورية حفاظا على سلامتهم و سلامة غيرهم.