إنه أقل أهداف هذه القائمة إبهارا، ولكن بالنسبة لفريق يسعى لتعويض تأخره بهدف في نصف نهائي كأس العالم يعتبر درسا كرويا خالصا. سوء الحظ الهولندي تواصل على مدار 87 دقيقة، كان آخرها كرة ضائعة من فان هويدونك، إلا أن أبناء هييدنك يعلمون تماما أن ماضيهم في البطولة يسمح لهم بالحلم حتى الدقيقة الأخيرة على أمل الوصول للمباراة النهائية، لقد أحرزوا هدف الحسم في يوغسلافيا بالدور الثاني في الدقيقة الأخيرة، ونفس الحال في ربع النهائي أمام الأرجنتين. إدغار دافيدز ينقض على كرة شاردة في نصف الملعب البرازيلي من أمام كارلوس دونغا -قائد منتخب البرازيل- إنه انقضاض على شكل تمريرة إلى زميله رونالد دي بور من الجبهة اليمنى الخالية، دي بور يلمح نفس بصيص الأمل، مرسلا تمريرة عرضية ذهبية تجد رأس كلويفرت، الذي يضعها في شباك تفاريل، في واحدة من أروع ضربات الرأس التي عرفتها بطولات كأس العالم في العقدين الماضيين، لقطة ارتقاء الهولندي الشاب للكرة هي أقرب ما يمكن أن يصل إليه اللاعب ليبرون جيمس نجم كرة السلة بفريق كليفلاند كافيليرز.