تسجل نسبة تقدم أشغال المركب الرياضي الجديد بولاية تيزي وزو تأخرا فادحا والمقدرة ب 80 بالمائة، وذلك حسبما كشفه أمس والي الولاية عبد القادر بوازغي على هامش الندوة الصحفية التي عقدها بمقر الولاية، حيث صرح أنه أصبح من الواضح وجود عدة صعوبات وعراقيل ساهمت إلى حد بعيد في عرقلة تقدم أشغال المشروع، وهي المشاكل التي أكد أنها مسؤولية مشتركة يتقاسمها كل من مكتب الدراسات وكذا المؤسستين المكلفتين بأشغال الإنجاز، وهو الوضع الذي - حسبه - دفع بالسلطات الولائية إلى عقد اجتماع طارئ، الأسبوع المنصرم، تم فيه النظر في السبل اللازمة التي يجب انتهاجها من أجل تدارك التأخر المسجل، حيث - وعلى حد تعبيره - تم إخطار كل المعنيين بالمشروع بالإجراءات الجديدة المتخذة، وعليهم فقط تطبيقها كما هي قبل التوجه نحو الإجراءات الإدارية والردعية، مشيرا في السياق ذاته، إلى أن نسبة كبيرة من تأخر المشروع سجلت أساسا ما قبل بداية الأشغال التي تكمن بالدرجة الأولى في الصعوبات التي وجهتها السلطات الولائية في إيجاد أرضية لاحتضان المشروع ومن ثم الصعوبات التي وجهها مكتب الدراسات بسبب ظاهرة انجراف التربة، وغيرها من المشاكل الأخرى التي أدت إلى تسجيل إنجاز 20 بالمئة فقط من أشغال المركب الرياضي. لكن وبحسبه، هذا لا يعني إيجاد حجج لتبرير تأخر أشغال الإنجاز، حيث أكد أن مصالحه ستعمل جاهدة من أجل تجاوز الصعوبات سالفة الذكر من أجل تسليم المشروع كاملا قبل نهاية سنة 2014.